الخميس 8 ماي 2025 الموافق لـ 10 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
مجازر 8 ماي 1945 : شهود و شواهد على المحرقة الفرنسية بقالمة
مجازر 8 ماي 1945 : شهود و شواهد على المحرقة الفرنسية بقالمة

تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...

  • 07 ماي 2025
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة

  وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...

  • 07 ماي 2025
الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب
الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...

  • 07 ماي 2025
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث

كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة  فريتاون (سيراليون)،...

  • 07 ماي 2025

في يوم دراسي حول الصحة العقلية


مختصون يحذّرون من الأخطار النفسية و الاجتماعية في الوسط المهني
حذّر مختصون من أخطار الإصابة باضطرابات نفسية و اجتماعية في الوسط المهني، وما يمكن أن ينجر عنها من آثار على حياة الموظفين و مردودهم في العمل، كما انتقدوا نظرة المجتمع السلبية تجاه المصاب بمرض عقلي، و إخضاعه للعلاج التقليدي، بدل توجيهه للاستشارة الطبية مبكرا  لضمان  شفائه السريع.
الأخصائية النفسانية بمستشفى البير بقسنطينة الدكتورة بومنجل أكدت أول أمس في مداخلتها في اليوم الدراسي حول الصحة العقلية الذي نظم بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، أن الأخطار النفسية و الاجتماعية التي تتربص بالموظفين في الوسط المهني، تبدأ بمرحلة بسيطة وهي الاكتئاب و الانطواء على النفس، ثم تتطور على مراحل مختلفة، لتصل حد الاعتداء اللفظي و الجسدي، و اعتداءات أخرى تصل في مرحلة أخيرة إلى غاية محاولات الانتحار أو الانتحار، مشددة بأن على جميع المؤسسات تفعيل العمل بالقانون 88/07 و المادة 12 المتعلقة بقانون العمل.
و أضافت المتحدثة بأن منظمة الصحة العالمية تصنف الأخطار النفسية و الاجتماعية في الوسط المهني ضمن الأمراض المهنية، كما أن هذه الأخطار تعتبر عاملا كبيرا في الغيابات داخل المؤسسات، مؤكدة بأنه من حق المريض الحصول على عطل مرضية في حالة إصابته بمثل هذه الأمراض مدتها 6 أشهر فما فوق، قد تصل إلى حد العطل المرضية مفتوحة، كما كشفت بأن أعداد الموظفين الذين تعرضوا لهذه الأخطار في تزايد  ، خصوصا في بعض الاختصاصات على غرار التعليم، الصحة، الإعلام، إلى جانب الموظفين في شركات الاتصالات، و المؤسسات المتعددة الجنسيات، فضلا عن الشركات التي تطالب عمالها بسقف من الأهداف في فترات زمنية قصيرة.
كما اعتبرت الأخصائية بمستشفى البير، بأن معاناة الموظفين من أخطار الاضطرابات و المشاكل النفسية، يمكن التكفل بعلاجها إذا تم التفطن إليها مبكرا، حتى لا تتفاقم، لهذا تعتبر المراقبة الطبية مهمة، و ذلك من خلال إخضاع العمال لفحص طبي، في إطار قانون العمل، مرة كل سنة على الأقل، حسب تقييم الطبيب المعاين.
و أضافت بأنه من الضروري إخضاع كافة الموظفين لمعاينة أخصائي نفساني من أجل الكشف عن مدى معاناتهم من أخطار نفسية واجتماعية ناجمة عن الضغوط الممارسة عليهم في العمل، سواء في علاقتهم الأفقية مع زملائهم، أو علاقتهم العمودية مع مسؤوليهم.
انتقدت من جهتها طبيبة الأمراض العقلية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بجبل الوحش الدكتورة ماضوي نظرة المجتمع السلبية تجاه المصابين بأمراض عقلية، ما يزيد من معاناتهم و طول فترة علاجهم، فضلا عن عدم قدرة أعداد كبيرة منهم على الاندماج في المجتمع و ممارسة حياة عادية، لتبقى مثل هذه الأمراض غير معروفة و تصنف ضمن الطابوهات، مشيرة إلى أن النظرة السلبية لهؤلاء المرضى تمتد إلى داخل الأسرة.
ومن بين السلبيات التي تعترض عملية التكفل الجيد بالمرضى، حسب الأخصائية، توجه المجتمع لأساليب أخرى غير الطب، على غرار الرقية و ربط المرض بالحسد، و السحر، متجاهلين ما بلغه العلم من تطور، و بأن المرض العقلي له أسباب عضوية، يجب معالجتها، بالإضافة إلى ذلك تنتشر بعض المظاهر السلبية بين أفراد المجتمع وهي الدعوة إلى التخلي عن الأدوية التي يصفها أطباء الأمراض العقلية للمرضى وحتى إخراجهم من المستشفى، رغم أن حالاتهم تستدعي المكوث لفترة أطول من أجل العلاج.
عبد الله.ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com