السبت 9 أوت 2025 الموافق لـ 14 صفر 1447
Accueil Top Pub
الفريق أول شنقريحة يؤكد: يجب التكيف مع التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة المعركة الحديثة
الفريق أول شنقريحة يؤكد: يجب التكيف مع التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة المعركة الحديثة

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أول أمس، أن التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة وساحة...

  • 08 أوت 2025
أكد بأن مبلغ الصرف يعتبر حقا شخصيا للمستفيد: بنك الجزائر يحذر من تحويل منحة السفر عن وجهتها
أكد بأن مبلغ الصرف يعتبر حقا شخصيا للمستفيد: بنك الجزائر يحذر من تحويل منحة السفر عن وجهتها

أكد بنك الجزائر بأن التشريع المعمول به في مجال الصرف ومكافحة تبييض الأموال يمنع أي تصرف يهدف إلى تحويل وجهة استخدام مبلغ حق الصرف الممنوح من أجل...

  • 08 أوت 2025
لتعزيز تموين الجنوب بالوقود: وزير النقل يشدد على تدعيم أسطول «لوجيترانس»
لتعزيز تموين الجنوب بالوقود: وزير النقل يشدد على تدعيم أسطول «لوجيترانس»

شدد وزير النقل السعيد سعيود، أول أمس، على ضرورة تدعيم أسطول مجمع «لوجيترانس» في إطار جهود تعزيز قدرات النقل نحو الجنوب وتوفير التموين المنتظم...

  • 08 أوت 2025
 حوادث الطرقات: وفاة 12 شخصا واصابة 471 آخرين خلال أسبوع بالمناطق الحضرية
حوادث الطرقات: وفاة 12 شخصا واصابة 471 آخرين خلال أسبوع بالمناطق الحضرية

توفي 12 شخصا وأصيب 471 آخرون بجروح في حوادث مرور سجلت خلال الاسبوع الفارط على مستوى المناطق الحضرية، حسب ما أوردته، اليوم الخميس، حصيلة المديرية...

  • 07 أوت 2025

أشياء جميلة


هناك أيضا أشياء جميلة للغاية تحدث في بلادنا كل يوم و تتطلب منّا جميعا أن نفتخر بها باعتزاز و الحديث عنها بإسهاب أمام الرأي العام  الوطني و الأجنبي دون خجل أو مركب نقص.
و يستحق أصحابها الشكر و الذكر من بيننا كجزائريين يتميّزون بانجاز أشياء مفيدة
و القيام بأعمال و لو تبدو بسيطة فهي عظيمة، في وقت دأبت فيه بعض و سائل الإعلام الوطنية و الأجنبية على الاكتفاء بنشر الأخبار السيئة و السلبية فقط و معها تطبّع قطاع واسع من العامة على استهلاك مرضي للأخبار السوداوية التي تزرع الخوف
 و اليأس في النفوس.
و من الأشياء الايجابية و الجميلة التي يعتز بها الواحد منّا و تستحق الترويج لها على نطاق واسع، مثلا مبادرة سكان قرية منسية بأعالي جبال تيزي وزو و هم يحوّلون قريتهم المسماة " تيفرضوث " إلى جنة عالية على وجه الأرض من خلال فعل تطوّعي واعي قام به الأهالي الذين ما زالت تحركهم روح العمل التضامني.
فقد عمد السكان البسطاء بساطة المنطقة التي يسكنونها إلى عادة  " التويزة " الخالدة و قاموا بتهيئة قريتهم و تنظيف أحيائها و تنظيم شوارعها و تزيين شرفاتها و بستنة حدائقها و أضفوا عليها مسحة جمالية أخّاذة تسرّ الناظرين و تعجب الزائرين الذين يقرأون على باب مدخلها عبارة جميلة تقول " مرحبا بكم في قرية تيفرضوث ".
هذه عيّنة عن مبادرات سابقة نشرتها الجريدة في عدد أول أمس عرفانا لقرية معزولة نالت وسام الأنظف و الأجمل و صارت الأشهر في الجزائر كلها، بفضل عمل تطوّعي بسيط
و إرادة جامعة لأطفال و نساء و رجال قررّوا أن يمارسوا مواطنتهم بإيجابية و بدأوا يكنسون من أبواب منازلهم دون أن ينتظروا غيرهم للقيام بذلك مكانهم.
هناك أيضا جمعيات شبانية و جماعات في الجزائر العميقة تقوم في الظل بأعمال جليلة للصالح العام عن طريق التطوّع و التضامن كتنظيف الأحياء من القمامة و تهيئة الطرق و الشوارع و لا تنتظر من مصالح البلدية إلا توفير الوسائل اليدوية البسيطة التي لا تحتاج إلى المصادقة على المداولات و لا إلى تجنيد الملايير لإنجازها.
صحيح أن تنظيم التويزة أو الثجماعث أو أي تسمية مشابهة لها، لا يمكن أن تحل محل تنظيم الجماعات المحلية بمجالسها البلدية و الولائية المنتخبة حديثا، و لكن الروح التي تسري في جسد المجموعة الأولى و تحرك أفرادها يجب أن تنتقل بأمان إلى جسد المجموعة الثانية التي تحمل على عاتقها إنجاز أعمال وتقديم خدمات للصالح العام.
و إذا كان مواطنون سعداء و هم يعطون المثل الحي عن سلوك المواطنة الحقة في إنتاج الأشياء الجميلة و الايجابية في بلادنا دون ضجيج إعلامي و ضوضاء سياسية، فهناك بالمقابل آخرون لا يتوقفون لحظة واحدة عن تسويد الأوضاع في الجزائر و تقديم هذا البلد أمام الرأي العام على أنه على حافة الانفجار
و الانهيار.
و للأسف أن الناشرين و المبشرين لمثل هذه السيناريوهات المرعبة يلقون ترحيبا هذه الأيام في وسائل الإعلام الفرنسية التي تجلسهم دوريا في مقاعد بلاتوهاتها باعتبارهم تارة محللين مطلعين للطعن في السلطة و تارة أخرى مثقفين متنورين للطعن في المجتمع.
فهؤلاء البؤساء لا يرون الواقع المعاش و الأوضاع العادية إلا بمنظار أسود و لا يتوقعون إلا الأسوأ، مع أن الجزائر تحدث فيها يوميا حوادث سارّة
و أشياء جميلة و انجازات اجتماعية
و اقتصادية تستحق أن تكون موضوع إشادة أو على الأقل محل ذكر صادق من طرف المنصفين.
النصر  

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com