أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أول أمس، أن التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة وساحة...
أكد بنك الجزائر بأن التشريع المعمول به في مجال الصرف ومكافحة تبييض الأموال يمنع أي تصرف يهدف إلى تحويل وجهة استخدام مبلغ حق الصرف الممنوح من أجل...
شدد وزير النقل السعيد سعيود، أول أمس، على ضرورة تدعيم أسطول مجمع «لوجيترانس» في إطار جهود تعزيز قدرات النقل نحو الجنوب وتوفير التموين المنتظم...
توفي 12 شخصا وأصيب 471 آخرون بجروح في حوادث مرور سجلت خلال الاسبوع الفارط على مستوى المناطق الحضرية، حسب ما أوردته، اليوم الخميس، حصيلة المديرية...
دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، إلى نبذ بكل التصرفات "السلبية" التي تسيء إلى سمعة الأستاذ و قطاع التربية، على غرار ممارسة العنف ضد التلميذ وتقديم الدروس الخاصة.
وفي كلمة لها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّمين الذي يوافق ال5 من شهر أكتوبر من كل سنة بحضور عدد من الوزراء و المسؤولين، أكدت السيدة بن غبريط أنه من الضروري للأساتذة تجنب بعض "السلوكات الفردية التي تعطي نظرة سلبية لمهنتهم"، مثل ممارسة العنف ضد التلميذ و اللجوء بشكل مفرط، لتقديم الدروس الخاصة"، داعية الجميع إلى "التنديد بمثل هذه التصرفات".
و شددت في هذا الصدد على ضرورة "التحلي باليقظة حتى نتجنب كل الانحرافات أيا كان نوعها، وحتى نحافظ على المرفق العمومي المجاني للتربية، بكل ما تحمله الكلمة من مقتضيات أخلاقية وأدبية وإنسانية".
وأشارت أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تقاسم الآمال في إقامة "مدرسة الجودة التي لا يمكنها أن تتحقق بدون أساتذة أكفاء"، داعية إياهم أن يكونوا دائما مستعدين وان يراجعوا أنفسهم باستمرار ومتفتحين على العالم ولهم معرفة بالمستجدات البيداغوجية والعلمية.
كما أوضحت السيدة بن غبرت أن مدرسة الجودة لا يمكن أن تتحقق كذلك بدون أساتذة ذوي أخلاق مهنية عالية أساسها الإنصاف و التسامح والاحترام وملتزمين نحو تلاميذهم وجماعتهم التربوية، مبرزة ما قدمته الدولة الجزائرية لتحسين المكانة الاجتماعية والظروف المهنية للأستاذ.
وفي نفس الوقت، نوهت الوزيرة بالعمل الذي يقوم به الأستاذ قائلة: "يشرفني أن أقف وقفة عرفان لأكبر شريحة عمالية في البلاد، بمناسبة إحيائها ليومها، وكذا وقفة عرفان وتقدير لكافة المدرسين حيثما كانوا (...) الذين يساهمون، بهدوء وتكتّم، في تكوين أطفالنا، في عالم يعرف الكثير من التحولات".
وقالت أن هذا اليوم العالمي يذكر الجميع بقيمة التربية وأهمية بناء نظام تربوي يدفع إلى النجاح بفضل نوعية التعليم الممنوح وضرورة العمل على توفير محيط مدرسي تسوده السكينة والأمان وملائم لتعزيز الكفاءات الضرورية للحياة والعمل.
كما ترحمت ذات المسؤولة على أرواح المدرسين شهداء الواجب الذين سقطوا في ظروف مؤلمة خلال المأساة الوطنية، داعية إلى رفع التحدي وتعليم الأطفال قيم الاحترام والتضامن و "العيش معا في سلام".
وكان هذا الاحتفال فرصة لتكريم بعض أبناء القطاع لما قدموه خلال مسيرتهم العملية و كذا شهداء الواجب الوطني وعدد من الناشطين وممثلي عدد من الجمعيات الناشطة بقطاع التربية.
وتم أيضا خلال هذا الاحتفال الاستماع إلى أغاني قدمت من طرف أساتذة وتلاميذ إضافة إلى عرض شريط سمعي بصري حول المدرسة الجزائرية من 1962 إلى غاية اليوم.
وعلى هامش هذا اللقاء، أكد الناطق الرسمي لمجلس أساتذة ثانويات الجزائر، روينة زوبير، أن اللقاء المزمع عقده يوم 13 من الشهر الجاري من طرف التكتل النقابي سيدرس كل الملفات التي لم يتم تسويتها من طرف الوصاية على غرار "التقاعد و الحريات النقابية والقدرة الشرائية".