أعلن وزير النقل، سعيد سعيود، أمس الثلاثاء بمعسكر، عن إعادة تشغيل 12 قطارًا من نوع «كوراديا» من بين 17 قطارًا معطلاً على خطوط النقل بالسكة الحديدية...
أكد سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر، خاطري أدوه، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الشعب الصحراوي متمسك بحقه غير القابل للتصرف والمساومة في تقرير...
* الفريق أول شنقريحة: الجيش كان سداً منيعاً أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية وأفشل كل المخططات الدنيئة كرم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس،...
أكد رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،...
مهندس معماري يقتل ذبحا بمكتبه على يد معاونه في عنابة
اهتز حي لاكولون وسط مدينة عنابة،على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها مهندس معماري صاحب مكتب دراسات، مساء الخميس على يد متعاون معه بالمكتب، وهو شخص في الأربعينات من العمر، قام بذبح الضحية (ب. إلياس 31 سنة) من الوريد إلى الوريد باستخدام خنجر، وأرجعت مصدر محلية سبب الشجار إلى خلاف حول مبلغ مالي حاول الجاني تحصيله بالقوة من الضحية.
و استنادا لمصالح الحماية المدنية، فإن جريمة القتل وقعت في حدود الساعة الخامسة مساء بمركز أعمال بشارع الغزالة داخل مكتب الضحية، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان قبل تدخل فرق الإسعاف والشرطة، أين وُجد غارقا جثة هامدة وسط بركة من الدماء. و قد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» فيديو للجاني وهو يطل من شرفة البناية، وثيابه ملطخة بالدماء ويصرخ بأعلى صوته لقد قتلته.
و قد تدخلت فرق الشرطة القضائية، مصحوبة بالفرقة الجنائية و انتقلت بسرعة إلى مسرح الجريمة، و تمكنت من إلقاء القبض على الجاني واقتياده إلى مقر الأمن الحضري، في انتظار استكمال التحقيق و تقديمه غدا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة. وتحدثت مصادر مقربة من عائلة الضحية المقيم بحي قاسيو، بأنه متزوج منذ عام تقريبا وكان ينتظر أن يرزق بطفل خلال هذا الأسبوع.
و أصيب سكان حي لاكولون و مدينة عنابة عموما، بحالة صدمة من هول و وحشية الفعل الإجرامي الذي نفذه الجاني بكل برودة أعصاب، خاصة وأنه خرج عقب تنفيذه الجريمة، وهو ملطخ بالدماء وسط دهشة أبناء الحي والمارة من هول ما حدث.
تجدر الإشارة أن هذه الجريمة تعد الثالثة من نوعها، في ظرف شهر و نصف بعد الجريمتين التي وقعتا في شهر رمضان، الأولى سجلت في اليوم الأول من رمضان الموافق لـ 6 جوان 2016 بحي واد القبة، كان سببها خلاف عائلي بين الجاني و صهره، والجريمة الثانية وقعت بعد 10 أيام بحي فخارين، يعود إلى خلاف بين شابين حول ساعة يدوية.
حسين دريدح