يشرف مدربون من قسنطينة، على تقديم دورات تدريبية رياضية مصغرة ببلدية الخروب، تلقى إقبالا لافتا خاصة من أشخاص كبار في السن يسعون للمحافظة على الصحة...
سيتم استكمال عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين المستوفين للشروط القانونية والتنظيمية، قبل تاريخ 31 أوت الجاري، بموجب مقررات جماعية تعدها مديريات...
* أول حالة منع لجزائري حامل لجواز سفر دبلوماسي كانت في 13 فبراير 2025كذّبت الجزائر تكذيبا قاطعا مغالطات فرنسية تنسبُ إليها تعليق العمل بالاتفاق...
أعلنت الأمم المتحدة رسميا، أمس الجمعة، تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها هذا الوضع بمنطقة الشرق الأوسط ، وهذا في ظل استمرار...
الميزانيــة السنويـــة لولايــــة قالمـــة تواصـــل الانخفـاض
تواصل الميزانية الأولية لولاية قالمة انخفاضها للعام الثاني على التوالي مسجلة انكماشا في المداخيل المعتمدة بشكل رئيسي على الجباية المحلية و منح معادلة التوزيع و إعانات الدولة الموجهة لتغطية أعباء تسيير سلك الحرس البلدي.
و قالت لجنة الاقتصاد و المالية بالمجلس الشعبي الولائي بأن الميزانية الجديدة برسم سنة 2017 عرفت تراجعا ملحوظا مقارنة بميزانية السنة الماضية و استقرت عند سقف 603 مليون دينار منخفضة بنحو 8 بالمائة عن ميزانية 2016 التي بلغت نحو 657 مليون دينار.
و عرفت كل مؤشرات الميزانية الجديدة انخفاضا واضحا حيث تراجع مبلغ الرسم على النشاط المهني من 297.9 مليون دينار السنة الماضية إلى 287.7 مليون دينار هذه السنة و تراجع رقم معادلة التوزيع من 174 مليون دينار السنة الماضية إلى 160 مليون دينار في ميزانية العام الجديد، و انخفض المبلغ المخصص لقطاع الحرس البلدي هذه السنة أيضا بنحو 30 مليون دينار.
و قد أثر التراجع المستمر للموازنة السنوية لولاية قالمة على قطاع الاستثمار و التجهيز حيث أدى نقص الاعتمادات المالية إلى تقليص الإنفاق العمومي الموجه للتنمية المحلية و التكفل بانشغالات المواطنين في مجال التهيئة و الصحة و الربط بالشبكات المختلفة كالماء و الغاز و الكهرباء و فك العزلة و غيرها من القطاعات الأخرى التي تعرف عجزا كبيرا و تبقى في حاجة إلى مزيد من الأموال حتى تستجيب لانشغالات السكان و خاصة بالمناطق الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على إعانات الدولة كل سنة بسبب ضعف الموازنات السنوية للجماعات المحلية بولاية قالمة.
و رغم التراجع المستمر لميزانية الولاية فإن أعباء التسيير اليومي للمرفق العام مازالت تستهلك أكثر من 3 أرباع الموازنة السنوية بينما يخصص أقل من الربع المتبقي لما يعرف بفرع التجهيز و الاستثمار الذي يعول عليه كل سنة للتكفل ببعض الانشغالات المطروحة من طرف السكان و خاصة في مجال التهيئة و فك العزلة و الربط بالغاز الطبيعي و الكهرباء و المياه و أنظمة الصرف الصحي.
و تعد ميزانية ولاية قالمة من بين أضعف الميزانيات الولائية على المستوى الوطني، و هي تعتمد بشكل رئيسي على رسوم النشاط المهني الضعيف.
و بالرغم من ارتفاع مؤشر الاستثمار الخاص في مجالات عديدة كالصناعات الغذائية و البناء و السياحة و الزراعة و الخدمات التجارية فإن ميزانية ولاية قالمة مازالت ضعيفة و غير قادرة على المساهمة في التنمية المحلية و التحرر من دعم خزينة الدولة في انتظار ما ستسفر عنه الإجراءات الجديدة لإصلاح الجباية المحلية و البحث عن موارد جديدة من خلال تثمين الممتلكات العمومية و تطبيق خيارات أكثر صرامة لتحصيل الموارد المالية المحلية.
فريد.غ