بعدما نُصبت الخيام للمطالبة بالسكن

الأمـن يفـضّ احتجاجـا قـرب مقـر بلديــــة عيــــن سمــــارة
تدخلت، نهاية الأسبوع، مصالح الأمن لبلدية عين اسمارة بقسنطينة، من أجل فض اعتصام عائلات قامت بنصب خيم أمام مدخل مقر البلدية، احتجاجا على «تأخر» استفادتها من سكنات اجتماعية، فيما تلقى المعنيون وعودا بالشروع في دراسة حالاتهم من قبل اللجان المختصة.
و قد اعتصمت العائلات لـ 4 أيام كاملة انطلاقا من بداية الأسبوع الماضي، من خلال المبيت داخل خيم تم نصبها فوق الأرصفة المحاذية لمدخل البلدية، نتيجة لما وصفته بعدم التكفل بوضعيتها السكنية المزرية من طرف الجهات المعنية، حيث أكد ممثلون عنها بأن مصالح الأمن داهمتهم مساء الأربعاء الماضي، و طلبت منهم إزالة الخيم و الرحيل من المكان، موضحين بأن العملية لم تسفر عن أي تجاوزات خاصة بعد تدخل مسؤول الأمن، و الذي أكد للمعنيين أنه سيتم الشروع في دراسة ملفاتهم من طرف اللجان المختصة بداية من يوم الغد، حسب ما ذكره رئيس الدائرة لذات المسؤول قبل مباشرة العملية، على حد قولهم، قبل أن تتم إزالة الخيم و إخلاء الموقع من المحتجين الذين تفهموا الوضع، و أمهلوا الجهات المعنية إلى غاية الإيفاء بوعودهم. و كان المعنيون قد اشتكوا من ظروف إقامتهم المزرية، و قالوا بأن غالبيتهم يستأجرون سكنات منذ عدة سنوات، فيما يقيم آخرون مع عائلاتهم في منازل تضم عددا كبيرا من الأفراد، كما تساءلوا عن سبب التأخر في توزيع 4000 وحدة تقع في منطقة عين زبيرة و يقولون بأنها موجهة لإسكان مواطني بلدية عين اسمارة، كما ذكروا بأن السكن في هذه البلدية لم يوزع منذ سنة 2012، مطالبين بالتعجيل في الاستجابة لمطلبهم، خاصة و أن الوالي السابق وعدهم بحصة 1000 وحدة لم تتضح الأمور بشأنها.  

  خالد ضرباني