والي المسيلة يؤكد: ملف رسم الحدود بين بلديتي سيدي عيسى والبويرة على طاولة الداخلية

أوضح والي المسيلة مقداد حاج مساء أمس الأول أن ملف تسوية الإشكال القائم بين بلديتي سيدي عيسى وحجرة الزرقاء التابعة إداريا لولاية البويرة مازال مفتوحا على مستوى وزارة الداخلية من أجل إيجاد صيغة  تسوية،  رغم أن السلطات المحلية على مستوى بلدية سيدي عيسى لم تغفل سكان حي 108 مسكن الذين يقع جزء من سكناتهم على تراب بلدية الحجرة الزرقاء من خلال التكفل بانشغالاتهم،  مؤكدا  أن مدينة سيدي عيسى تشهد في السنوات الأخيرة ديناميكية كبيرة ونشاطا في شتى المجالات خصوصا بعد زيارة وزير الداخلية قبل أشهر والتي أثمرت حسبه عن استفادتها من عدد من المشاريع الهامة.
وقال ذات المسؤول في ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته لبلديات حمام الضلعة، ونوغة، سيدي عيسى وبني يلمان أن ترسيم الحدود بين البلديتين لا يشكل عائقا أمام السلطات المحلية في توفير جميع الشروط الملائمة للمواطنين بحي 24 فيفري، كما أن بلدية سيدي عيسى لا تشكو أي مشاكل حاليا في توفير الجيوب العقارية لانجاز المشاريع وتشجيع الاستثمار في وقت استفادت من عدد من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تخلق حيوية ونشاطا في المستقبل، في صورة مشاريع حماية المدينة من الفيضانات و مركز الردم التقني أو برامج السكن والتي وقف على سير انجاز عدد منها وتحديدا حصة 530 وحدة سكنية بصيغة الايجاري الاجتماعي.  مسؤول الهيئة التنفيذية أكد وجود عدد من المشاريع التي سيتم انجازها محليا بتركيبات مالية بين البلدية والولاية والقطاعات المختلفة والمواطنين، من بينها مشروع السوق الأسبوعي بطريق الجعافرة والتي قدم رئيس البلدية لوحة تقنية عنها،  حيث تسعى البلدية إلى إعادة إحياء سوق المدينة الذي كان  له باع طويل منذ زمن،  قبل أن ينطفئ بريقه خلال السنوات الأخيرة لأسباب عديدة.
وأعطى الوالي تعليمات بضرورة الإسراع في إطلاق المشاريع المتأخرة وإلا سيتم إلغائها وتحويل أموالها إلى الخزينة العمومية، وهذا خلال لقائه برؤساء 21 بلدية و07 رؤساء دوائر والذين طالبهم بالتحرك سريعا قصد بعث الأشغال والتي ستتخذ إجراءات الإلغاء إن تأخر انطلاقها مستقبلا، والمتعلقة أساسا بمشاريع للقضاء على النقاط السوداء بهذه البلديات المذكورة ،حيث قال أن عدد هذه المشاريع المسجلة يقدر ب 179 مشروعا تتعلق في مجملها بربط المواطنين والأحياء والقرى بالماء الصالح للشرب والصرف الصحي ومختلف الشبكات الأخرى،  مشيرا إلى أن متابعة هذه البرامج ستكون دورية تحت إشراف الأمين العام للولاية خصوصا بهذه البلديات.
فارس قريشي