قضية فزاني مازالت تصنع الحدث

رقاب يوافق على ترأس مجلس إدارة شركة “البابية”
انشغل الشارع الرياضي في مدينة العلمة بمراسلة لجنة المنازعات، الداعية لإدارة النادي بتعويض اللاعب السابق فزاني محمد العيد بقيمة إجمالية هي 1.4 مليار سنتيم، وهو ما جعل الهيئة المسيرة المؤقتة تؤكد عدم استعدادها لتحمل كامل المخلفات السابقة، خاصة وأن الفريق يعيش حاليا في ضائقة مالية، دون نجاح السلطات المحلية في الوقت الحالي من وضع حد لحالة الانسداد الإداري، سواء على مستوى النادي الهاوي أو حتى مجلس الإدارة في الشركة الرياضية التجارية.وتحدثت مصادر من داخل الشركة، أن العضو المساهم سمير رقاب وافق على تولي منصب الرئيس خلفا للحالي سعيدي سفيان المنسحب من أشهر طويلة، لكن وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن رقاب اشترط الجلوس مع المسؤولين المحليين لوضع النقاط على الحروف حول كثير من النقاط العالقة، خاصة المتعلقة بالشق المالي، لاسيما وأن ديون النادي تجاوزت حاليا سقف عشرة ملايير سنتيم.
وتحصلت النصر على نسخة من شهادة العطلة السنوية، التي استغلها اللاعب فزاني في وضع الشكوى الثانية ضد “البابية”، حيث تظهر أن الممضي من جانب إدارة الشركة هو المدير العام السابق عنان عراس، والغريب في الأمر أن الوثيقة الممضاة كانت بتاريخ 10 ماي من سنة 2017 في حين أن العطلة المسموح بها تنطلق بداية من الفاتح من شهر جويلية، وهو ما جعل إدارة النادي ترتاب في التاريخ الحقيقي للوثيقة الممضاة، خاصة وأن اللاعب لم يضعها في الشكوى الأولى من السنة الماضية، قبل وضعها في الملف الثاني المودع على مستوى لجنة المنازعات بتاريخ الرابع من الشهر الماضي.
ودعا عدد من الأعضاء المساهمين في الشركة الرياضية التجارية ضرورة مقاضاة المدير السابق عنان عراس، بسبب التجاوزات المسجلة من الناحية الإدارية، حيث اتهموه صراحة بخيانة الأمانة عند توليه الوظيفة، والأكثر من ذلك فإن الرئيس المنسحب من مجلس الإدارة سعيدي سفيان، كشف أن المدرب السابق عزيز عباس يحوز على وثيقة رسمية موقعة أيضا من قبل المدير السابق، تنص على استفادة التقني “البرايجي” من منحة مالية قدرها 100 مليون سنتيم، في حال نجاح الفريق من ضمان البقاء، وهو البند الذي أكد بشأنه سعيدي أنه لم يتم الاتفاق بشأنه تماما في المفاوضات، التي أسفرت عن تولي عزيز عباس مسؤولية الإشراف على تدريب النادي قبل موسمين.               أحمد خليل