مسؤولة بمديرية النشاط الاجتماعي تكشف

توزيع نحو 380 بطاقة مسن منذ شهر جانفي بقسنطينة
كشفت أول أمس مسؤولة مصلحة العائلة و التلاحم الاجتماعي بمديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، عن توزيع 380 بطاقة مسن منذ مطلع السنة الجارية، لتستفيد هذه الشريحة من امتيازات صحية و اجتماعية ، كما تحدثت عن ترتيبات و تدابير للتكفل بالشخص المسن .
خلال فعاليات الأبواب المفتوحة على «تراتيب التكفل بالشخص المسن» التي نظمتها مصلحة العائلة و التلاحم الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للشخص المسن المصادف للفاتح من شهر أكتوبر ، بدار الجمعيات بنهج محمد الشهيلي بباب القنطرة ، تحدثت السيدة فريدة عباس عن الإجراء الجديد المتعلق ببطاقة الشخص المسن ، مشيرة إلى أن الانطلاقة الرسمية لاستصدار هذه البطاقة بولاية قسنطينة  كانت في سبتمبر 2017 ، و استفاد منها 380 مسنا من ست بلديات فقط ، داعية المسنين الذين لم يستفيدوا منها ، بالتوجه إلى بلدية الإقامة مرفقين بملف يتضمن شهادة ميلاد و شهادة طبية  و صورتين شمسيتين و استمارة بيانات و بطاقة إقامة، ليحول بعدها الملف إلى مديرية النشاط الاجتماعي، أين تتم دراسته و إعداد البطاقة لتسلم للشخص المعني أو أحد أقاربه، مع العلم أنها تخص الأشخاص الأكثر من 65 سنة .
و قد تم خلال فعاليات هذه الأبواب التي تختتم اليوم الأربعاء التعريف بتراتيب التكفل بالمسنين، في مقدمتها الوساطة العائلية و الاجتماعية لإبقاء المسن داخل وسطه العائلي، و هو إجراء لتسوية حالات النزاع التي قد تنشب في الأسرة بين الأصول و الفروع،  لاسيما التي ينجم عنها سوء معاملة الأشخاص المسنين أو تهميشهم أو إقصائهم أو التخلي عنهم، حيث تم التعريف بطريقة اللجوء إلى الوساطة العائلية و الاجتماعية و التي تكون بناء على طلب من الأصول أو الفروع أو العائلات أو باقتراح من المصالح الاجتماعية أو دور الأشخاص المسنين.
 و  بخصوص الأطراف المعنية بهذا الترتيب، أكدت إحدى المشرفات على فعاليات هذه الأبواب ، بأنها تخص كل شخص مسن يعاني من سوء المعاملة أو التهميش أو الإٌقصاء أو التخلي من وسطه الأسري ، مشيرة إلى أن المصلحة لا تبث في القضايا المرفوعة أمام الجهات القضائية، و في حالة عدم تسوية النزاع يمكن للأطراف المتنازعة اللجوء للجهات القضائية .
في ما يتعلق بشق ترتيبات و تدابير إعانة الأشخاص المسنين بالمنزل ، أوضحت بأنها تكون بناء على طلب مقدم من الشخص المسن أو الشخص المتكفل به، مرفقا بوثائق ، ليتم دراستها في ما بعد و إجراء تحقيق ليستفيد من تدابير الإعانة و المرافقة بالمنزل لتلبية احتياجاته الأساسية ، كالعلاج و النظافة و المساعدة في الأعمال المنزلية، مع الدعم النفسي و الاجتماعي .
أسماء بوقرن