الأربعاء 23 جويلية 2025 الموافق لـ 27 محرم 1447
Accueil Top Pub
أبرز الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للغة العربية: مزيان يدعو إلى ميثاق عربي جديد للغة في الإعلام
أبرز الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للغة العربية: مزيان يدعو إلى ميثاق عربي جديد للغة في الإعلام

• الجزائر تعتبر اللغة العربية قضية سيادية وثقافية بامتيازدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على افتتاح أشغال...

  • 22 جويلية 2025
عبر عن أسفه لما آلت إليه بعض المنصات من تراجع لغوي: عميد جامع الجزائر يدعو إلى عهد لغوي جديد لحماية العربية في الإعلام
عبر عن أسفه لما آلت إليه بعض المنصات من تراجع لغوي: عميد جامع الجزائر يدعو إلى عهد لغوي جديد لحماية العربية في الإعلام

دعا عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، إلى تأسيس عهد لغوي عربي جديد يعيد للغة العربية اعتبارها في وسائل الإعلام، ويصونها من...

  • 22 جويلية 2025
في منشور للجمارك شرعت في العمل به منذ 21 جويلية: تحديد كيفيات مراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد
في منشور للجمارك شرعت في العمل به منذ 21 جويلية: تحديد كيفيات مراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد

أصدرت المديرية العامة للجمارك منشورا داخليا جديدا يحدد الكيفيات العملية المتعلقة بمراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد، وطرق استعمال قواعد...

  • 22 جويلية 2025
ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى أكثـر من 100 بينهم 80 طفلًا: الاحتلال الصهيوني يرتكب أبشع جريمة في العصر الحديث
ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى أكثـر من 100 بينهم 80 طفلًا: الاحتلال الصهيوني يرتكب أبشع جريمة في العصر الحديث

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 101، من بينهم 80 طفلًا، ووثقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 15 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء...

  • 22 جويلية 2025

لحماية الحرفة من الزوال


دعــوة لإنشــاء مدرسـة لتكوين حرفييـن في النحــاس بالجزائـر
أكد الأستاذ أمين خوجة إدريس، مختص في حرفة النحاس بقسنطينة ، في محاضرة قدمها نهاية الأسبوع بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، حول صناعة النحاس في الجزائر  و آفاقها المستقبلية ، بأن الحرفة في طريقها إلى الزوال، لكون الجيل الصاعد لا يولي اهتماما لها، داعيا إلى ضرورة إنشاء مدرسة خاصة، تضم أشهر الحرفيين  و المختصين للتكوين في هذا المجال، مشيرا إلى أهميتها في إنعاش القطاع الاقتصادي و السياحي .
الأستاذ المحاضر ، استهل محاضرته بالرجوع لأصل كلمة نحاس،  مؤكدا بأنها من أصل أوروبي نسبة إلى مدينة في بلجيكا اسمها «دينو»، أين اكتشفت هذه المادة المستخرجة من الأرض في حوالي القرن 14 ميلادي، موضحا بأن النحاس يستخرج  من الأرض على شكل تراب ، و بالضبط على مستوى المغارات، و كذا الأماكن المسطحة ، و يتميز بكونه مائلا للاحمرار ، و قد اشتهرت به عديد الدول كتشيلي و روسيا و إيطاليا و فرنسا و كذا الجزائر، مشيرا إلى أن الخبراء يستطيعون التوصل إليه و معرفته بعد إجراء التحاليل، و يتم التأكد من كونه نحاس نقي بنسبة 80 بالمئة و 20 بالمئة مواد أخرى ، حيث تذوب هذه المادة الأولية في فرن بحرارة 1800 درجة مئوية، لاستخراج نحاس خال من أي مادة أخرى، و يكون لونه أحمر، مفندا اعتبار البرونز كنوع من أنواع النحاس، وموضحا بأنه  مزيج من النحاس و الزنك و قد تم اكتشافه قبل النحاس الأحمر بفعل الأنشطة البركانية .
و عن اكتشاف مادة النحاس في الجزائر، قال المحاضر بأنها تعود إلى سنة 1910 و ذلك بعين بربر في ولاية عنابة ، و قد قام هناك بأبحاث لإعداد مذكرة تخرجه في تخصص علم المعادن سنة 1975، حيث توصل إلى موقع استخراج مادة النحاس و أخضع المادة الأولية للتحليل، و وجد أن 75 بالمئة منها نحاس ، مشيرا إلى أنه و عند اكتشافه في الجزائر،  أصبح يصدر إلى ألمانيا لتحويله إلى مادة مصنعة ، و هذا نظرا لنقص الإمكانيات محليا، ليتم استيراده  ، موضحا  في ذات السياق بأن حرفة النحاس دخلت الجزائر في العهد العثماني.
الأستاذ الذي يعتبر من أشهر حرفيي النحاس بمدينة قسنطينة ، تطرق بالتفصيل للتقنية التي يعتمدها الحرفي في الصناعة اليدوية للنحاس، مؤكدا بأنه يستعمل صفيحة النحاس و يقوم بالتخطيط عليها ، و يقوم بقطع الشكل الذي يريده باستعمال المطرقة الخشبية و كذا الحديدية و المدور، مع إبراز رموز قسنطينة في كل قطعة يصنعها ،  و هي مستخرجة ، حسبه،  من النبات و الحيوان و الأشكال الهندسية ، و تتمثل أساسا في السلحفاة و السمكة و الثعبان، و أوراق شجيرة الياسمين، بالإضافة إلى نجمة خماسية أو ذات ثمانية أضلاع، كما يبرز في صناعة النحاس القسنطيني ما يعرف ب»الزروف» الذي يستخدم في عدد من الأواني، من بينها «طاسة الحمام»، و كذا حراشف السمك.
محدثنا قال بأن حرفة النحاس في طريقها  إلى الزوال، و لم تعد متوراثة كما كانت في السابق، داعيا إلى ضرورة تأسيس مدرسة خاصة لتكوين الحرفيين الشباب، يؤطرها محترفون في صناعة النحاس، لنقل هذه الحرفة إلى الأجيال الصاعدة، نظرا لأهميتها البالغة و دورها الرئيسي و الفعال في إنعاش الاقتصاد الوطني و كذا السياحة ، كما تساهم في توفير مناصب شغل.
أسماء بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com