تخضع سوق الأدوات المدرسية لمتابعة مستمرة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فضلا عن آليات الإخطار...
* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
تحصلت «النصر» على معلومة مؤكدة، تفيد أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الابتدائية، قد أمر بفتح تحقيق حول مصير عائدات تحويل نادي وفاق سطيف للاعبين اثنين هما: جمال بن العمري وأود داغولو إلى البطولة السعودية قبل أربع سنوات.
وحسب المعلومات التي بحوزة «النصر»، فإن إدارة الوفاق نجحت في تسويق لاعب منتخب إفريقيا الوسطى «أود داغولو» في سنة 2016، لصالح نادي الوحدة السعودي بقيمة 100 ألف دولار، مع توصلها في نفس السنة إلى اتفاق مع المدافع الدولي جمال بن العمري على تسريحه لصالح نادي الشباب السعودي، بقيمة أربعة ملايير سنتيم، يقدمها اللاعب لصالح الإدارة عن طريق صكوك مالية شخصية.
وقالت مصادرنا إن الجهات المختصة لم تجد أي دليل يثبت أن المبالغ المالية المذكورة (100 ألف دولار + أربعة ملايير سنتيم)، قد دخلت إلى الحساب البنكي الخاص بالنادي، ما جعل الشكوك تحوم حول هذا الملف، خاصة وأن التقارير المالية التي قدمتها إدارة النادي لم توضح تماما مصير تلك العائدات، ما جعل الجهات القضائية تدعو إلى فتح تحقيق، في انتظار سماع شهادات جميع الأطراف المعنية.
وفي نفس السياق، علمت «النصر» أن النيابة العامة لدى مجلس قضاء سطيف، قد دعت إلى استئناف حكم البراءة الذي استفادت منه جميع الأطراف المشتبه فيها، في قضية تذاكر مباراة الإياب من الدور النصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، والتي جرت بتاريخ 23 أكتوبر 2018، وجمعت بين ممثل الجزائر وفاق سطيف أمام الضيف الأهلي المصري بملعب الثامن ماي.
وبالعودة إلى تفاصيل تلك القضية، فإن إدارة الوفاق وفي الاجتماع الأمني الخاص بالمباراة بحضور ممثلي «الكاف»، أعلنت أنها خصصت لتلك المباراة 16 ألف تذكرة من أجل تسويقها، لكن وبعد التحريات اكتشفت الجهات الأمنية أن المطبعة التي تتعامل مع إدارة الوفاق، قد طبعت 23 ألف تذكرة خصيصا لتلك المواجهة القارية، وبيعت كلها آنذاك لصالح الأنصار، وبالتالي فإن التهمة الموجهة هي عدم التصريح لدى مصالح الضرائب بعدد الفارق، وهو سبعة آلاف تذكرة.
أحمد خليل