* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...
تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...
قررت وزارة التربية الوطنية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة ابتدائي للموسم الدراسي 2025/ 2026 بحذف مادتي الجغرافيا والتربية المدنية، مع تدعيم...
نجا الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» من غارة جوية صهيونية استهدفت مقره، أمس الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة أثناء اجتماع لدراسة...
أكد منسق المخطط الوطني لمكافحة السرطان البروفيسور مسعود زيتوني من تيزي وزو، أن التغيرات التي حصلت في المجتمع الجزائري والنمط المعيشي غير الصحي وفي مقدمته التدخين والنظام الغذائي غير السليم والسمنة بالإضافة إلى التلوث البيئي من أهم العوامل التي ساعدت على تفاقم مرض السرطان في الجزائر.
وأوضح زيتوني على هامش الزيارة التي قام بها نهاية الأسبوع، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد رفقة الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات البروفيسور اسماعيل مصباح إلى ولاية تيزي وزو، أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار كل التغيرات التي يمر بها المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة الديموغرافية منها والاجتماعية والاقتصادية، مع تحديد التطورات والتغيرات التي تحصل في هذا المرض، مشيرا إلى أن الجزائر تحصي سنويا 60 ألف إصابة جديدة بالسرطان بمختلف أنواعه، مضيفا أن السرطان هو السبب الأول أو الثاني للوفيات في بعض البلدان المتطورة.
وأضاف زيتوني، أنه خلال 30 سنة القادمة التعداد السكاني بالجزائر سيرتفع إلى نحو 60 مليون نسمة، وهو ما سيتسبب في تفاقم القضايا الاجتماعية وحتى الاقتصادية، مشيرا إلى أنه يجب دمج السكان في الإستراتيجية الجديدة لمكافحة داء السرطان التي تقوم بها السلطات العليا في البلاد. ودعا المتحدث إلى تعزيز سبل الوقاية من هذا المرض، من خلال التحلي بالوعي والمسؤولية والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤثر و يرفع من نسبة الإصابة بالسرطان، على غرار التدخين والمشروبات الكحولية والنمط المعيشي غير الصحي.
و ثمن زيتوني المجهودات التي تبذلها الدولة لمحاربة جائحة كورونا، ولفت إلى أنها فرصة لتعزيز النظام الصحي في البلاد في مكافحة الأمراض المزمنة ، مشيدا بالمناسبة بتطور التكفل بالسرطان من خلال الإمكانيات التي سخرتها السلطات منها، 60 جهازا للعلاج الإشعاعي جميعها مسرعات من الطراز الحديث، وقال أن هذه التكنولوجيا العالية جدا يجب أن ترافقها خبرة بشرية، مضيفا في ذات الصدد أن العلاج بالأشعة يتطلب تكوينا جيدا للأطقم الطبية.
البروفيسور زيتوني، قال أنه لم يعد يُنظر إلى السرطان على أنه مرض بسيط عندما يتعلق الأمر بعلاجه، ولكن الطريقة الوحيدة للتغلب عليه هي أن تكون لدينا إستراتيجية طويلة الأمد مثل، الوقاية وتطوير العلاج الإشعاعي وغيرها.
وفي ذات السياق، أشاد بأهمية المنصة الرقمية لتحديد مواعيد العلاج بالأشعة لمرضى سرطان الثدي التي تم إطلاقها من مستشفى مكافحة السرطان لذراع بن خدة أول أمس الخميس، حيث اعتبر هذه المنصة بمثابة قفزة نوعية في مجال الصحة بالجزائر.
كما شدد من جهة أخرى على ضرورة الإسراع في استلام مراكز مكافحة السرطان الجديدة التي تم برمجتها والتي تعرف تأخرا في الانجاز منها، مراكز ولايات البيض والجلفة وعين الدفلى والمدية و جيجل وبجاية، وذلك للسيطرة على هذا المرض.
سامية إخليف