المنتج و الممثل محفوظ زهراوي للنصر: نجاح الممثل متوقف على قدرته في تقمص الشخوص

قال الفنان محفوظ زهراوي بأن الممثل يجب أن يعيش الدور الذي يتقمصه و يبرز من خلاله جميع قدراته و طاقاته، و أشار في حديثه مع النصر، بأنه تلقى عروضا للتمثيل في بعض الأعمال الفنية، لكنه رفض، لأنها لا تسمح له بإبراز قدراته، و لا تمثل له هذه العروض سوى العبور أمام الكاميرا.
في حين وافق، كما قال، على تقمص شخصية كبيرة ساندت الثورة الجزائرية في فترة الاستعمار الفرنسي، في فيلم يجري تصويره حاليا بولاية البليدة، رافضا الكشف عن عنوان الفيلم، و تقديم تفاصيل أخرى عنه في الوقت الراهن.
و أضاف محفوظ زهراوي، الملقب ب « دانيال» بأنه لم يكتف في مساره الفني بالتمثيل، بل اقتحم أيضا مجال الإنتاج و التأليف المسرحي، فأنتج مسرحية  «سكريم « الدرامية في سنة 2020 و كان لها صدى واسعا لدى جمهور الفن الرابع.و أوضح المتحدث بأن هذه المسرحية عبارة عن مونودرام عنوانه  «في ظلام التشرد» قدمه و تخرج به من مسرح محمد التوري بمدينة البليدة، ثم طور هذا العمل المسرحي ليصبح مسرحية درامية، اختار لها عنوان « سكريم»، و تسلط الضوء على واقع المتشردين و الأشخاص دون مأوى.
و أشار إلى أنه أشرف على تربص مغلق للممثلين المشاركين في هذه المسرحية مدته 4 أشهر، فتركت بصمة في الساحة الفنية عند عرضها.و أضاف الفنان أن ما حققته مسرحية «سكريم» من نجاح، حفزه على التخصص في مجال تأليف و إنتاج المسرحيات الدرامية و الفكاهية.
اقتحم الفنان محفوظ زهراوي مجال الفيلم القصير، و أعد سيناريو فيلم قصير يدور حول شاب رفض والداه السماح له بدخول عالم الفن و التمثيل الذي يعشقه، فوالدته تريد له أن يحقق الشهرة في مجال آخر، و والده يريد مساعدته في جمع المال، و عندما وجد الشاب الأبواب مغلقه في وجهه، توجه إلى أصدقاء السوء الذين أقنعوه بالهجرة غير الشرعية معهم، فكان مصيرهم الغرق في البحر.كما كتب الفنان زهراوي مونودراما  بعنوان «جيتانو»،  حول اهتمامات و انشغالات الشباب، مشيرا إلى أنه جاهز و ينتظر الإنتاج.
و أكد المتحدث أن بحوزته عديد المشاريع، سواء الأفلام القصيرة أو المسلسلات أو العروض المسرحية، لكن تجسيدها في الواقع، يتطلب الحصول على الدعم المادي، و هذا هو العائق الأكبر الذي يواجهه لترى أعماله النور.  
نورالدين ع