دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
* المؤشرات الاقتصادية إيجابية واحتياطي الصرف بلغ 70 مليار دولار * الندرة لن تتكرّر واللجوء إلى التقشف غير مطروح تمامًا * ضوء أخضر لشركات كبرى لتصنيع...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
تؤدي الرطوبة المرتفعة إلى الشعور بالحرارة والإرهاق العام بالجسم، بينما قد يكون تأثيرها أكبر على من يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالربو والحساسية
وحتى الأمراض الجلدية.
تؤكد الطبيبة العامة آغا آسيا بأن ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو مقترن بارتفاع درجة الحرارة، بحيث أنه زادت هذه الأخيرة و ارتفعت معها درجة تبخر المياه، مما يفرز زيادة في الرطوبة، ويعطي شعورا بالحرارة وإرهاق الجسم، مرجعة ذلك إلى عدم تبخر العرق الذي يفرزه الجسم نتيجة تشبع الهواء بالبخار، أو ارتفاع نسبته بشكل كبير.
وترى الطبيبة أن هذا الوضع يشكل خطورة كبيرة على المصابين ببعض الأمراض، بحيث يتعرض من يعانون من مشاكل تنفسية و أمراض الربو والحساسية لمضاعفات صحية، أين تتفاقم حالتهم بفعل زيادة معدل النوبات وأمراض الشعب الهوائية، مضيفة أن تأثير الرطوبة يكون أيضا بحبس السوائل في الجسم وتقليل نسبة التعرق، إضافة إلى أنها قد تؤدي إلى هبوط الدورة الدموية نتيجة اتساع الشرايين بفعل الحرارة التي تؤدي إلى الصداع واضطراب ضربات القلب والشعور بالإجهاد العام.
أما بالنسبة لمن يعانون من أمراض الحساسية الجلدية، فتضيف الطبيبة بأن الرطوبة العالية تعرضهم لالتهابات جلدية، خاصة أنها تشكل مناخا ملائما لنمو وتكاثر البكتيريا والفطريات، وأضافت الدكتورة أن الرطوبة الزائدة خاصة في فصل الصيف، يمتد تأثيرها حتى للأشخاص العاديين من غير المرضى، حيث قد تسبب إجهادا عاما، صداعا واضطرابات في ضربات القلب، وتؤدي إلى تزايد نزلات البرد وأمراض الحنجرة نتيجة تكاثر الفطريات في الحنجرة خاصة بسبب المكيفات الهوائية التي تشكل مناخا ملائما لتكاثرها وسط الأماكن المغلقة.
وبالنسبة للحلول، فتنصح الدكتورة آغا الجميع دون استثناء، بتجنب التعرض المطول لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة بين العاشرة صباحا والرابعة عصرا، وتجنب الرياح، مشددة على ضرورة تهوية المنازل، المطابخ، الحمامات وقاعات الرياضة، وتعريض كل الأمكنة لأشعة الشمس للتخلص من الرطوبة، كما تدعو للإكثار من شرب الماء وإبعاد ألعاب الأطفال المحشوة لكونها تشكل أيضا مناخا ملائما لتكاثر الفطريات.
وتنصح الطبيبة أيضا بالابتعاد عن الحيوانات الأليفة لكون الفطريات تتكاثر في فروها، مع القيام بعملية التنظيف العميق للبيت كل شهر على الأقل، وتغيير كل الأفرشة باستمرار، والتنظيف باستعمال الخل أو الليمون والملح، كما تنصح بشرب كمية كافية من الماء وتجفيف الملابس جيدا، وعدم ترك المناشف مبللة، مع تهوية الحمامات وتجفيف الأماكن العفنة.
إيمان زياري