الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان

تشمل تصدير العديد من المنتجات الجزائريةتوقيـع عقـود تفـوق 300 مليـون دولار مع شركاء أفارقةشهدت أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظم بقصر المعارض...

  • 08 سبتمبر 2025
رئيس قطاع التمويل والتجارة في
رئيس قطاع التمويل والتجارة في "أفريكسيمبنك" أيمن الزغبي للنصر: الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر هي الأنجح

* الجزائر قادرة على قيادة التنمية في القارة أكد رئيس قطاع التمويل والتجارة والشركات والاستثمار في البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، أيمن الزغبي، أن...

  • 08 سبتمبر 2025
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا

  استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والوفد...

  • 08 سبتمبر 2025
محروقات : سوناطراك توقع ثلاثة عقود بقيمة 60 مليار دج مع عدة مؤسسات
محروقات : سوناطراك توقع ثلاثة عقود بقيمة 60 مليار دج مع عدة مؤسسات

وقع مجمع سوناطراك، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، ثلاثة عقود مع عدة مؤسسات بقيمة إجمالية بلغت 60 مليار دج، تخص تطوير البنى التحتية لنشاط النقل...

  • 08 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

ثقافة تعرف انتشارا منذ الجائحة: التبرع بالأدوية تقليص للنفقات و ترشيد للاستهلاك


 يزيد الاهتمام بثقافة التبرع بين الناس، بما في ذلك تداول الأدوية و بعض الأدوات الطبية كأجهزة قياس ضغط الدم  أو السكري، و التي يفضل مواطنون تقديمها مجانا لمن يحتاجونها، بدل رميها في المزابل أو تركها إلى غاية انتهاء الصلاحية، إذ تعرض على مواقع التواصل وتحديدا في  المجموعات الفيسبوكية، و يختار البعض تقديمها مباشرة للجمعيات الخيرية، أو الصيدليات لتوزع على من هم بحاجة إليها، فيخدم السلوك الغرض الإنساني ويساعد على ترشيد الاستهلاك وحماية البيئة أيضا.
تعرض على مواقع التوصل و تترك في الصيدليات
تتداول بشكل متكرر منشورات فيسبوكية، تتعلق بعرض علب أدوية أو إبر الأنسولين و غيرها من مستلزمات طبية تعود لمرضى توقفوا عن استعمالها  أو لأشخاص فارقوا الحياة فقرر ذووهم التبرع بها، و هي في الغالب أدوية لعلاج ضغط الدم و السكري و القلب، فضلا عن أدوية للإمساك و الإسهال أو محلول لتنظيف الجروح و غيرها من المستلزمات الطبية وشبه الطبية، و لا يقتصر النشر على مواطنين فقط، بل تساهم صيدليات في توفير هكذا أدوية من خلال الإشارة إلى إمكانية الحصول عليها مجانا من عنوان مرفق في المنشور.
بات الاحتفاظ بالأدوية غير المستعملة في الثلاجة و الخزائن و التخلص منها بعد انتهاء الصلاحية، سلوكا من الماضي بالنسبة للبعض، وحسب السيدة نورة فإنه من غير المعقول إتلاف أدوية مهمة ومكلفة، ولذلك فقد تعودت منذ ثلاث سنوات تقريبا على التبرع بكل ما يزيد عن حاجتها أو لا يستهلك في وقته، من خلال جمعها وتركها في صيدلية الحي، سواء تعلق الأمر بأدوية خاصة بالراشدين أو الصغار كثيرا ما تشترى عند المرض ولا تستهلك بشكل كامل أو لا تفتح أصلا  وقالت بأنها تقوم بفرز ثلاجتها بشكل دوري و تجمع ما يزيد عن الحاجة من أدوية و تمنحه للصيدلية، أين تقوم الصيدلانية بتوزيعها على المحتاجين إليها بطريقة منظمة، وقالت محدثتنا، بأن عددا من جيرانها حدوا حدوها، مضيفة بأن الأمر لا يتوقف فقط على الأدوية، فقد تبرعت بعد ولادتها بكمية من المكملات الغذائية والفيتامينات التي اشترتها خلال الحمل، و قالت لها الصيدلانية بأنها مهمة جدا، لأنها من المنتجات المكلفة نوعا ما و التي يعجز البعض عن دفع ثمنها.
نافذة أمل خلال فترات الندرة
أوضحت أمينة، بأن والدتها مريضة سكري و سرطان، تأخذ حقن الأنسولين بشكل دائم، لذلك غالبا ما تتوفر في الثلاجة كميات من الأنسولين و دواء السرطان، تكون والدتها قد رفضت استهلاكها، فتقدمت بطلب من أمها إلى جمعيات خيرية، و تصر على أن تمنح للمحتاجين، لتساهم في تخفيف العبء على من يعانون خلال فترات الندرة. صيدلانيون تواصلنا معهم، قالوا إن هذه الثقافة في تزايد، وأن غالبية المتبرعين يتركون حرية التقدير للصيدلاني في توزيع الأدوية أو المستلزمات الطبية، وأوضحوا بأن هناك صحوة ملحوظة، بخصوص الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الدواء سجلت منذ الجائحة تحديدا، حيث أكدت الدكتورة عائشة بوزارة، صاحبة صيدلية  بقسنطينة، بأن ثقافة التبرع بالأدوية الفائضة عن الحاجة، موجودة لدى نسبة كبيرة من زبائنها و هي آخذة في الانتشار، مع ذلك فإن المشكل الذي يطرح هنا يتعلق أساسا بجهل الكثيرين بشروط حفظ الدواء، لذلك يحدث أن تتلف أدوية بسرعة بسبب بقائها في أماكن حارة أو رطبة، ولذلك تصر قبل قبول الدواء من المتبرع، على معرفة تاريخ شرائه و طريقة حفظه وما إذا كانت تتوافق مع التعليمات المدونة على العلبة، لتتأكد من أن الدواء سليم وصالح للاستهلاك ولم يفقد أيا من خصائصه العلاجية.وقالت محدثتنا، بأنها تنظم عملية توزيع الأدوية على من يحتاجونه، ولا تقدم دواء  ما إلا إذا كانت متأكدة من حاجة المريض إليه و كانت على إلمام بوضعه الصحي حيث تتعامل عموما مع مرضى أوفياء لصيدليتها، كما لا تمنح أي علبة إلا إذا كان الدواء مذكورا أصلا في الوصفة الطبية للمريض المعني، فيما تمتنع في بعض الحالات عن منح أدوية تتوفر في صيدليتها لمرضى لا تعلم طبيعة حالاتهم الصحية، خاصة بعدما سجلت تجاوزات من قبل أشخاص يستغلون التعاطف للحصول على أدوية غالية الثمن ثم يقومون بإعادة بيعها للمرضى، و هو ما جعلها تضاعف حذرها و تمتنع بشكل تام عن منح أدوية الأعصاب للمرضى أنفسهم، و تسلمها للأطباء بدل ذلك، وأضافت، بأنها تتعامل أيضا مع جمعيات خيرية معروفة بنشاطها الإنساني  و تكفلها بمرضى طوال فترة العلاج، خاصة المرضى المزمنين.
مجهولون يستغلون الغطاء الإنساني للتجارة
تنشط صيدليات بقوة على فيسبوك، للإعلان عن كل دواء متوفر مجانا، ويطلب صيدلانيون من المرضى التواصل معهم لاستلامها بشكل مباشر، و هو ما ثمنه نشطاء من خلال التعليقات، حيث قال أحدهم بأن انتشار الوعي وسط الأفراد يساعد على رفع الغبن على الفئة المعوزين الذين يعانون لأجل الحصول على علبة دواء، كما يحد من مظاهر التسول، خاصة ما تعلق بأشخاص يحملون وصفات طبية قد تكون غير حقيقية، يستغلونها لاستعطاف الناس وطلب المال . و قد لفت انتباهنا، أن المبادرة تشمل أجهزة و أدوات و مستلزمات طبية كثيرة  وتتعلق أساسا بأجهزة لقياس الضغط الدموي و السكري، يعرضها في الغالب أشخاص فقدوا عزيزا وأرادوا التبرع بمستلزماته الطبية كصدقة جارية.                              أسماء بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com