السبت 13 سبتمبر 2025 الموافق لـ 20 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني: وضع خارطة عمل لدعم مبادرات جمعيات ذوي الهمم
رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني: وضع خارطة عمل لدعم مبادرات جمعيات ذوي الهمم

أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...

  • 13 سبتمبر 2025
سمحت لها بعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات من إفريقيا: شركات جزائرية تشيد بالفرص التي أتاحها معرض التجارة البينية
سمحت لها بعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات من إفريقيا: شركات جزائرية تشيد بالفرص التي أتاحها معرض التجارة البينية

* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...

  • 13 سبتمبر 2025
في ظل التزام الشريك الاجتماعي لإنجاح الدخول المدرسي: نحـو 700 ألف أستــاذ يلتحقــون اليـوم بمنـاصب عملهــم
في ظل التزام الشريك الاجتماعي لإنجاح الدخول المدرسي: نحـو 700 ألف أستــاذ يلتحقــون اليـوم بمنـاصب عملهــم

يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...

  • 13 سبتمبر 2025
لضمان الوفرة و استقرار الأسعـار: تشـديد الرقــابة على تموين السوق والمعارض المدرسية
لضمان الوفرة و استقرار الأسعـار: تشـديد الرقــابة على تموين السوق والمعارض المدرسية

تواصل فرق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن، تنفيذاً لتعليمات الوزير الطيب زيتوني، من أجل متابعة...

  • 13 سبتمبر 2025

انتفاء وجه الربيع

فرح الأشقاء في المغرب والأصدقاء في باريس بكلمات الأغنية الجديدة- القديمة للمغني المنبوذ الذي لم يعد يسمعه أحد، فرح يحيل ببساطة إلى وجود رسالة في الأغنية، رسالة يعرفها الجزائريون جيدا  منذ الحقبة الاستعمارية السوداء.
و إذا كان المسعى الفرنسي في سالف العصر والأوان يهدف إلى تقسيم الجزائريين، فإنه اليوم يحمل مقاصد جديدة عنوانها الابتزاز. لأن صوت المغني الذي لا يطرب أصبح يرتفع كلّما مرت سحابة في سماء العلاقات الجزائرية الفرنسية بطريقة تطرح الكثير من الاستفهامات، خصوصا و أنه لم يمض وقت طويل على تصريحات مسؤولين في البلدين تؤكد أن العلاقات الثنائية بلغت المرحلة الأهم منذ الاستقلال. و واضح هذه المرة أن ثمة مشكلة بين “أهل البيت” الاشتراكي،  حيث تسعى ذئاب شابة للنيل من هولاند في معركة داخل الحزب لدفعه إلى انتخابات أولوية
أو عدم الترشح لعهدة جديدة من خلال الضغط عليه بشعبيتها المرتفعة في عمليات سبر الآراء، وبالطبع فإن معاداة الجزائر باتت ترفع شعبية الساسة هناك. فضلا عن نشاط لوبيات اقتصادية أصبح المسؤولون الجزائريون يشتكون علنا من ضغوطها لتحصيل مشاريع بطرق ملتوية، من ذلك ثورة وزير السكن عبد المجيد تبون من استخدام مجمع فرنسي فشل في الحصول على  صفقات بمسجد الجزائر الأعظم  لوسائل إعلام يملكها في فرنسا لمهاجمة المشروع، فضلا عن تعثـر مشروع "بوجو" لرفض الجزائر للأساليب التي تستخدمها الشركات الفرنسية مع شركائها في الجنوب.
قد يستخدم الأصدقاء في فرنسا  المغني ويفتحون له القنوات العمومية لمهاجمة الجزائر، وقد يفرح لذلك إعلام الأشقاء في المغرب الذي يدفع أجر المغني حسب ما تؤكده تقارير إعلامية، هو  الذي يواجه مشكلة استعمار مطروحة على المحفل الأممي يحاول إلقاء تبعاتها على الجزائر، لكن أن يحاول هؤلاء وأولئك ترديد الأغنية في الجزائر فإن ذلك حلم بعيد المنال، فالمغني الذي طرد من جنازة الزعيم آيت أحمد  والذي لا تلقى أفكاره الانفصالية صدى في منطقة القبائل ، لن ينجح في استثارة الشارع  شأنه شأن الأبواق التي تبحث عن “ربيع” بأي ثمن ودونما سبب، لأن الجزائر أغلقت السجل التجاري  للأمازيغية بدسترتها كلغة وطنية ثم دسترتها ثانية كلغة رسمية مع  التنصيص على ضرورة ترقيتها، صحيح أن ذلك كان ثمرة نضال طويل، لكن النضال أثمر وبالتالي افتقد لأسباب استمراره فالأمازيغية لغة رسمية في الجزائر اليوم ويتم تدرسيها في المدارس ولها قنوات رسمية وتتوفر على مجلس أعلى لترقيتها، وهو أمر غير متاح حتى في فرنسا التي تأوي وتطعم المغني وتتخذها نخب سياسية جزائرية كنموذج، حيث أجاب منذ أسابيع قليلة رئيس الوزراء مانويل فالس  المطالبين بالتعددية اللغوية بأن الفرنسية هي اللغة الوحيدة لفرنسا.
السلطات العمومية التي حذرت من اللعب بالنار و شددت على أن الوحدة الوطنية خط أحمر، دعت إلى تحويل الاحتفال بـ "الربيع الأمازيغي" إلى عرس وطني وتجنب كل ما من شأنه أن يثير الفوضى، خصوصا و أن الوضع الإقليمي لا يسمح بمغامرات غير محسوبة يسعى كثيرون لاستغلالها تحت تسميات ربيع تعددت أسماؤه
 وساءت أفعاله.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com