* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...
تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...
قررت وزارة التربية الوطنية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة ابتدائي للموسم الدراسي 2025/ 2026 بحذف مادتي الجغرافيا والتربية المدنية، مع تدعيم...
نجا الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» من غارة جوية صهيونية استهدفت مقره، أمس الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة أثناء اجتماع لدراسة...
بادر أعيان وسكان قرية آيث خلاذ، الكائنة بمنطقة القبائل الصغرى شمال ولاية سطيف، بإحياء عادات وتقاليد الأجداد صبيحة عيد الفطر المبارك، ببعث عادة لوزيعة بتوزيع 750 حصة من اللحم، بعد قيامهم باقتناء وذبح سبعة عجول ليلة 27 من شهر رمضان، مع تخصيص قرابة 30 حصة بالمجان للفقراء والمحتاجين والأرامل، إضافة إلى عادة إخراج الصدقات، يطلق عليها «تصباحث»، متمثلة في توزيع كسكسي خاص، يتكون من اللحم والبيض المسلوق، ووضعه أمام أبواب المساجد، و تقوم بها عائلات رزقت بمولود جديد، أو قامت بتزويج أحد أفرادها، أو صيام أحد أبنائها لأول مرة، لأكثر من نصف رمضان.
هذه العادات تنفرد بها قرية آيث خلاذ و هي موروثة أبا عن جد وتسمى بتصباحث، لأنها تقدم صباح يوم العيد، وحرص أعيان المنطقة برفقة جمعيات تنشط محليا، على غرار جمعية البيئة والتنمية المستدامة وجمعية مفاتيح الحياة، على تأطيرها، من أجل ترسيخ العادات والتقاليد وتواصل الأجيال، في أجواء تسودها المودة والرحمة وروح التآخي والتآزر، فمنذ القدم لم يفوت سكان القرية، إحياء مناسبة شهر رمضان وعيد الفطر ، وإطلاق العنان لمشاعر التسامح والتآخي لتوطيد صلة الرحم ولم الشمل، مهما كثرت النزاعات و تفاقمت الخلافات بين الأشخاص وأفراد العائلة.
رمزي تيوري