الثلاثاء 29 جويلية 2025 الموافق لـ 3 صفر 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...

  • 29 جويلية 2025
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب "بلدنا" بالجزائر

تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...

  • 29 جويلية 2025
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...

  • 29 جويلية 2025
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي:  العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي: العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا

• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...

  • 27 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

"أزهار الشر"

كشف خبراء أن التدخل العسكري الفرنسي البريطاني في ليبيا تسبب في انتشار الإرهاب والحروب في 10 دول على الأقل، في وقت عثر فيه على أسلحة ليبية في عشرين دولة في إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن الخدمات المباشرة التي قدمها الغزو لتنظيمي القاعدة و داعش.
الخبراء الذين استطلعت صحيفة "ذي أنديبدنت" أراءهم أمس، أكدوا أن المعسكرات التي أقامها تنظيم داعش في ليبيا جعلته يموّن العراق وسوريا بالمقاتلين قبل أن تنفتح شهيته على أوروبا.
استطلاع الصحيفة جاء في أعقاب تقرير للبرلمان البريطاني يؤكد أن غزو ليبيا بُني على تقارير استخبارية خاطئة ويحمّل  حكومة كامرون المستقيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد. صحوة الضمير البريطانية تقابلها عزة فرنسية بالإثم، فقد ظهر عرّاب الحرب على ليبيا نيكولا ساركوزي، أمس الأول، ليدافع عما قام به بحجة أنه كان يهدف إلى إنقاذ سكان بنغازي من حمام دم  بعملية عسكرية تمت بتفويض أممي وطلب من الجامعة العربية، وبالنسبة للرئيس الفرنسي السابق فإن المشكلة في ليبيا نجمت عن عدم استكمال خليفته لما بدأه هو، ولو فعل لكانت ليبيا تنعم اليوم بطيبات الديمقراطية، بل أنه تعامل بعنجهية مع صحفي فرانس2  الذي فتح معه الملف و راح يسأله: "هل تتهمني بقتل القذافي"؟
لكن سقوط عشرات الآلاف من القتلى وانتشار الإرهاب في العالم فاتورة غير قابلة للتسديد حين يكون المسؤول عنها في منأى عن العقاب في منظومة دولية مختلة الموازين. وحتى وإن عاقبت بريطانيا كامرون سياسيا، فإن ساركوزي لازال  معتدا ومقتنعا بضرورة العودة إلى المسرح الدولي ليستكمل “إنجازاته”، هو الذي لم يتردّد في تهديد الذين حذروه من المغامرة غير محمودة العواقب في بلد صادق زعيمه ونصب له خيمة في قلب باريس، قبل أن يكتشف أنه ديكتاتور ومن الضروري إسقاط نظامه.
الآن وقد انتشر الإرهاب في مختلف أنحاء العالم وتحوّلت ليبيا إلى ميناء مفتوح للهجرة نحو الشمال، فإن ساركوزي لا يتحرج في بناء حملته على خطاب متطرف يؤكد على ضرورة الحفاظ على الجذور اليهودية المسيحية لأوروبا، أما خطاب الديمقراطية فهو خطاب مناسباتي يصلح لأوقات الحرب ويتم استخراجه عندما تستيقظ رغبات التدخل في جنوب عمل الغرب قديما وحديثا للحيلولة دون دمقرطته. في حين بدأت أوروبا تقطف “أزهار الشر” التي زرعها سياسيون أرادوا الإجابة على أزمات اقتصادية بإطلاق حملات استعمار جديد بتسميات لطيفة، حيث باتت موجة الهجرة غير المسبوقة عبئا لا تطيق أوروبا، التي نبذتها المملكة المتحدة، حمله خصوصا وأنها التقطت إشارات السخرية من الشريك الأمريكي الذي نأى بنفسه قدر الإمكان عن الحروب في عهدتي أوباما المتوّج بنوبل للسلام. فالبارحة فقط طرح الأوروبيون مسألة إنشاء حلف عسكري على غرار الناتو، بعد ثمانية وأربعين ساعة من تشكيل قوة حرس حدود وسواحل أوروبية متحركة لمواجهة الهجرة. واعترفت أنجيلا ميركل بأن القارة التي أصبحت هي زعيمتها، توجد في وضع حرج، حرج سيزيد من ضراوته نهوض الهويات النائمة تحت طبقة حداثة لم تقتل النزعات البدائية تماما.
و في جميع الحالات فإن أوروبا ستدفع الثمن، لأن مياه البحر المتوسط لم تعد كافية لمنع امتداد لهب نيران أشعلها ساسة مغامرون في الجنوب إلى الشمال.      
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com