الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان

تشمل تصدير العديد من المنتجات الجزائريةتوقيـع عقـود تفـوق 300 مليـون دولار مع شركاء أفارقةشهدت أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظم بقصر المعارض...

  • 08 سبتمبر 2025
رئيس قطاع التمويل والتجارة في
رئيس قطاع التمويل والتجارة في "أفريكسيمبنك" أيمن الزغبي للنصر: الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر هي الأنجح

* الجزائر قادرة على قيادة التنمية في القارة أكد رئيس قطاع التمويل والتجارة والشركات والاستثمار في البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، أيمن الزغبي، أن...

  • 08 سبتمبر 2025
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا

  استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والوفد...

  • 08 سبتمبر 2025
محروقات : سوناطراك توقع ثلاثة عقود بقيمة 60 مليار دج مع عدة مؤسسات
محروقات : سوناطراك توقع ثلاثة عقود بقيمة 60 مليار دج مع عدة مؤسسات

وقع مجمع سوناطراك، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، ثلاثة عقود مع عدة مؤسسات بقيمة إجمالية بلغت 60 مليار دج، تخص تطوير البنى التحتية لنشاط النقل...

  • 08 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

في سهرة نشطها بمسرح قسنطينة


سيدي بيمول يعرض رحلة فولاي في عوالم الميثولوجيا الأمازيغية
نشط مساء أول أمس، الفنان الجزائري حسين بوكلة، المعروف باسم سيدي بيمول، سهرة حكواتية وموسيقية سرد فيها ملحمة الشاب الأمازيغي فولاي في عوالم الأساطير البربرية والمتوسطية.
ومزج العرض، المقدم باللغة الفرنسية، بين المسرح والموسيقى والسرد الحكواتي، حيث رافق سيدي بيمول عازفان على كل من الإيقاع والبيانو والمزمار، في حين تنطلق قصة الشاب فولاي من إحدى القرى الأمازيغية القديمة، أين تمكن من صنع عملة نقدية سمحت له بالوصول إلى الملك، مرورا بالسجن بتهمة التزوير.
 وينتقل فولاي بعد ذلك إلى أحضان آلهة الحب أونيسة التي تتبناه، لكنها تطرده مجددا إلى العالم الأرضي، بعد أن اكتشفت بأنه وقع في حب امرأة وأنجبت منه أطفالا. كما انتزعت الآلهة من فولاي مهاراته الفنية في النحت، بعد أن جعلت يديه متيبستين، مثل جذور شجرة الزيتون، ليجد نفسه في أماكن جديدة ومجهولة.واختار أصحاب العرض ديكورا بسيطا للركح، حيث جمعت آلات العزف في الركن الأيمن من الخشبة، بينما وضع في منتصفها مقعد خشبي عمومي، مثل المقاعد الموجودة في الحدائق، وأمامه وقف راوي “أوديسة فولاي”، الفنان حسين بوكلة، وكان يتحرك حول المقعد، مرتديا ملابس تقليدية جزائرية، حيث وضع حول عنقه شاشا في شكل وشاح، وارتدى سروالا تقليديا وقميصا، في حين ظهر الموسيقيان بثياب عادية ، اختيرت لها ألوان قاتمة، تتناسب مع خلفية الركح ولتجعل منهما لا مرئيين، إلا بالصوت. وقد تركزت الأضواء على الراوي فحسب، وكان يظهر من حين لآخر من قلب الظلام ويعود إليه، مؤديا الحركات المتناسبة مع مراحل الملحمة ومتقمصا أكثر من شخصية في العديد من المحطات.
ورافقت أصوات الآلات الأداء، في حين تخللت الملحمة مقاطع موسيقية غناها سيدي بيمول باللغة الأمازيغية، حيث تختلف طبوعها بين الحزن والفرح والنصر والانهزام أحيانا، كما أن البعض منها من التراث الأمازيغي.
و أدى الفنان أغنية حزينة عندما انهزم فولاي في محطته ما قبل الأخيرة، في بلاد وصل إليها على يد هرقل، المسمى في الأمازيغية هرغال، بعدما أخذ منه حبيبته وزفها إلى إله المطر أنزار، ولم يتمكن فولاي من استعادتها  رغم مقاومته له، فالأخير أطلق عليه سهما من البرق، حول الجبل الذي كان يقف عليه قطعة من الفحم.
وأكد الراوي في بداية السهرة على أهمية الشمس بالنسبة للمجتمع الأمازيغي قديما، حيث قال إنها تسمى في الأمازيغية “إيغني”، مشيرا إلى أنها أصل كلمة عبقري بشكلها في اللغات ذات الجذر اللاتيني، كما أنها تذرف في نهاية الحكاية دمعة ذهبية شفقة على فولاي، فيعود بفضلها إلى الحياة ويكتسب مجددا مهارته في النحت، في حين تُركبه الشمس جناحي طائر ضخم يرحل به إلى قريته الأم في بلاد الأمازيغ، أين ينظم احتفالا ضخما ويتناول فيه السكان طبقا كبيرا من الكسكسي، الأكلة المفضلة لفولاي.
و قال حسين بوكلة إنه استلهم “ملحمة فولاي” من الأعمال الأدبية لصاحب أول رواية في التاريخ أبوليوس الجزائري.
 في حين تجدر الإشارة إلى أن العرض منظم من طرف المعهد الفرنسي بقسنطينة، حيث انطلق سيدي بيمول في جولة عبر المراكز الثقافية الجزائرية من عنابة لتتواصل في الجزائر العاصمة و وهران.            
سامي .ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com