تخضع سوق الأدوات المدرسية لمتابعة مستمرة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فضلا عن آليات الإخطار...
* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
تشهد الأسواق و محلات الألبسة و حتى طاولات الباعة الفوضويين بقسنطينة، منذ عدة أيام، انتشارا لألبسة الأطفال و المراهقين في سن التمدرس، كما تعرض مختلف المستلزمات من مآزر و محافظ، و التي تعرف إقبالا كبيرا على اقتنائها، مع بداية العد التنازلي لموعد الدخول الاجتماعي، فيما تبدو السلع متوفرة و في متناول جميع الفئات، و تقبل الغالبية على شراء المنتجات التركية و بأقل نسبة الصينية، و ذلك لجودتها مقارنة بأسعارها، حيث أن متوسط كسوة تلميذ قد تصل إلى 10 آلاف دج.
و ما لمسناه خلال جولة بشوارع مدينة قسنطينة، هو الإقبال الملفت من قبل المواطنين على محلات بيع المستلزمات المدرسية، على غرار المآزر و المحافظ، و بدرجة أقل الملابس، التي يبدو بأن الكثير من أرباب الأسر اقتنوها لأبنائهم خلال عيد الأضحى، الذي لم يمض على مروره سوى أيام قليلة، و بالتالي تم الاحتفاظ بنفس الكسوة، من أجل الدخول المدرسي، الذي يفصلنا عنه أسبوع واحد، و هو ما أكده الكثير من الأولياء الذين التقينا بهم في محلات بيع الألبسة.
بالمقابل يسابق الكثير من أرباب الأسر الزمن لتجهيز جميع أبنائهم، قبل انطلاق الموسم الدراسي يوم 4 سبتمبر المقبل، و ذلك من خلال اقتناء الألبسة التي يحتاجونها، حيث يبحث الجميع عن شراء نوعية جيدة و بأسعار معقولة، غير أن المنتجات المتوفرة في السوق، قد لا تكون أسعارها في متناول جميع الفئات، فما انخفض ثمنه، يكون في الغالب من النوعية الرديئة، أما النوعية الجيدة و الممتازة فأسعارها جد مرتفعة، و قد يزيد ثمن السروال أو القميص الخاص بالأطفال على 3000 دج للقطعة الواحدة، لكن على العموم فإن معظم المواطنين يقتنون السلع التركية، التي تبدو أسعارها معقولة و كذلك نوعيتها التي تكون مقبولة، إذ أن سعر السروال التركي للأطفال يكون بين 1200 إلى 2500 دج، أما الأحذية فتتراوح أسعارها بين 2000 و 5000 دج.
وما لاحظناه على مستوى شارع 19 جوان بوسط المدينة، أن الكثير من المحلات باتت تعرض ملابس الأطفال فقط، و كذلك المآزر الخاصة بالذكور و الإناث على حد سواء، و من خلال سؤالنا لأصحاب المحلات، تبين بأن معظم السلع مصدرها تركيا، مؤكدين بأنها الأكثر إقبالا و طلبا من قبل المواطنين، و ذلك أمام تراجع السلع الصينية، التي بات الإقبال عليها ضعيفا، حسب محدثينا، و ذلك بالنظر لأن جودتها أقل من نظيرتها التركية، فيما أن السعر هو نفسه تقريبا.
و يختلف سعر المآزر المعروضة حسب مصدرها و جودتها، فالأقل نوعية قد تبدأ أسعارها من 400 دج، و يزيد ثمنها حسب نوعية القماش، لتصل إلى غاية 2000 دج، سواء الخاصة بالذكور أو الإناث، و قد لاحظنا أن الإقبال كبير على نوع من المآزر يمكن نزع أكمامها و تركيبها، أي أنها مناسبة للصيف و الشتاء، كما ينافس الإنتاج المحلي بقوة فيما يخص المآزر، و بأسعار و جودة معقولين، تتراوح بين 600 و 1200 دج، أما بالنسبة للمحافظ فأسعارها تبدأ من 800 دج للأقل جودة، و كذلك الخاصة بتلاميذ التحضيري و السنة الأولى ابتدائي، غير أن الأسعار ترتفع تدريجيا كلما زادت النوعية، وعلى العموم فمعظم المواطنين يقبلون على اقتناء محافظ ذات صنع تركي، تتراوح أسعارها بين 1600 و 3000 دج، غير أن هذه الأسعار تكون أعلى بكثير في فئة الجودة العالية و تصل حتى مليون سنتيم للمحفظة الواحدة، حسب ما لاحظناه على مستوى المعرض المقام بدار الثقافة محمد العيد أل خليفة.
و الملاحظ أن الكثير من المحلات ركزت نشاطها على هذا النوع من الأغراض المدرسية و كذا الألبسة، كما أن جميع الباعة الفوضويين حولوا نشاطهم من بيع الأواني و الملابس النسائية، إلى بيع المحافظ و المآزر، حيث شاهدنا إقبالا كبيرا على هذا النوع من الباعة، يكاد يكون أكبر من المحلات، نظرا إلى أن الأسعار تكون أقل.
ع.م