بعد الإطاحة بعصابة تنشط على محور الطارف- عنابة: استـرجاع 4 مركبات و تجهيزات كهرومنزلية

تمكنت مصالح الأمن الحضري الخارجي بالشط بأمن ولاية الطارف،  من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة  يقودها مسبوق قضائيا ،مختصة في سرقة السيارات ،المنازل و الدراجات النارية، تنشط على محور ولايتي عنابة والطارف ، تتكون من 7 أشخاص في العقدين الثاني والثالث ، حيث تم خلال العملية، استرجاع مركبتين إحداهما كانت محل سرقة و الثانية كانت تستعملها أفراد العصابة في التنقل و نقل المسروقات ، إضافة إلى استرجاع تجهيزات و أثاث المنازل  و دراجتين ناريتين كانتا محل سرقة .
وذكرت خلية الاعلام لأمن الولاية، أمس، أن الإطاحة بهذه الشبكة، جاء على إثر التحقيق الذي باشرته المصالح المختصة بعد تلقيها لشكوى الضحايا بعد تعرضهم لعمليات سرقة استهدفت سرقة مركبة و منزل أحد المواطنين، دراجتين ناريتين و تجهيزات كهرومنزلية و أغراض أخرى.
و أفضت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيهم من العصابة الإجرامية و تعلق الأمر بأحد المسبوقين قضائيا في قضايا متعلقة بالسرقة والذي تبين خلال التحقيق معه أنه أحد المعنيين الذين قاموا بالسطو على منزل إحدى الضحايا ببلدية البسباس.
ومواصلة للتحقيق، تم التوصل إلى تحديد هوية باقي شركائه من عناصر الشبكة، الذين تم توقيفهم جميعا وعددهم 6 أشخاص ،من بينهم اثنان ينحدران من مدينة عنابة، كما تم التعرف على أماكن تخزين المسروقات المتواجدة بكل من بلدية الذرعان بالطارف و بلدية الحجار بعنابة و بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، تمت مداهمة المخزنين، أين عثر بداخلهما على جميع المسروقات المتمثلة في مركبة  سياحية، دراجتين ناريتين و مجموعة من الأجهزة الكهرومنزلية كانت محل شكاوى من طرف ضحاياها ،بالإضافة إلى ضبط كمية من المخدرات من نوع كيف معالج على شكل قطع و  حجز مركبة ملك لأحد أفراد العصابة، كانت تستعمل كوسيلة في التنقل لتنفيذ عملياتهم في السطو و السرقة، كما أفضت التحريات إلى تورط أحد أفراد العصابة في قضية السرقة بالعنف لهاتف نقال . بعد الانتهاء من التحقيق، أنجز ضد أفراد الشبكة ملف قضائي عن قضية جناية تكوين جمعية أشرار و الإعداد لارتكاب السرقة باستحضار مركبة، مع توفر ظروف الليل و التعدد و إخفاء أشياء مسروقة و كذا حيازة المخدرات لغرض الترويج، قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الذرعان، حيث صدر في حق ثلاثة منهم أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت.             نوري.ح