* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...
تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...
قررت وزارة التربية الوطنية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة ابتدائي للموسم الدراسي 2025/ 2026 بحذف مادتي الجغرافيا والتربية المدنية، مع تدعيم...
نجا الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» من غارة جوية صهيونية استهدفت مقره، أمس الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة أثناء اجتماع لدراسة...
تغري مياه الشواطئ الجميع، بفضل برودتها التي تخفف من حر أيام الصيف الطويلة، إلا أن الكثير من النساء الحوامل يتجنّبن السباحة خوفا من التعرض لمشكلة صحية معينة، وهي مخاوف ينفيها الأخصائيون مؤكدين بأن السباحة تعد من التمارين الآمنة و المناسبة طيلة فترة الحمل.
تحرم الكثير من الحوامل من زيارة الشواطئ بسبب الخوف، في حين تكتفي أخريات بالجلوس على كرسي طيلة اليوم و الاستمتاع بنسيم البحر دون ملامسة الماء، وذلك لاعتقادهن بأن السباحة قد تشكل خطرا على حياة الجنين أو سلامة الحمل، وهو خطأ شائع جدا كما تؤكده رئيسة مصلحة الولادة بمستشفى الأم و الطفل بسيدي مبروك بقسنطينة الدكتورة لوصيف صبرينة.
و تؤكد الطبيبة لوصيف، بأن السباحة تعتبر من أفضل الرياضات المناسبة للحوامل وأكثرها أمانا، و ذلك لكثرة لفوائدها وقلة مخاطرها على الأم و الجنين معا، موضحة، بأنها رياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية و تحسين وظائف الرئة و القلب، إلى جانب حرق السعرات الحرارية و الاسترخاء و الشعور بالخفة و الراحة.
و تقول الأخصائية، بأن حالات المنع الوحيدة، تكون بناء على قرار من الطبيب المتابع للحمل، وهي موانع ترتبط بوضعية الحمل و طبيعته و صحة الحامل كذلك، مضيفة، بأن السباحة مناسبة جدا، لكن شريطة أن تمارس كهواية بمعدل مرة أسبوعيا مثلا، أو خلال زيارة الشاطئ للاصطياف.
و توصي الطبيبة كل سيدة حامل، بضرورة ممارسة السباحة بشكل طبيعي، لكن بعيدا عن المنافسات الرياضية أو الإجهاد، سواء كان ذلك في المسبح أو في شاطئ البحر، مع ضرورة مراعاة عاملي النظافة و ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من المياه، و الابتعاد عن ضربات الشمس التي من الممكن أن تلحق بالحامل كغيرها من الأشخاص أضرارا صحية متفاوتة، قد تصل حتى الحروق الشمسية.
إ.زياري