تخضع سوق الأدوات المدرسية لمتابعة مستمرة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فضلا عن آليات الإخطار...
* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
.20 بالمئة فقـــط من الطلبة المتفوقين في البكالوريــــا يختــــارون التخصص في الفيزيــــاء
قال المدير العام للبحث العلمي في وزراة التعليم العالي، بأن عشرين بالمئة فقط من الطلبة المتفوقين، يختارون التخصص في دراسة الفيزياء، في الوقت الذي يعرف فيه التخصص وجود أخطاء كثيرة في الدروس المقدمة للطلبة ، داعيا الأساتذة إلى ضرورة استعجال تحيين وتصحيح المعلومات والمعارف المقدمة.
وأوضح البروفيسور عبد الحفيظ أوراغ، في محاضرة ألقاها في كلية العلوم نهاية الأسبوع، بجامعة منتوري بقسنطينة، تحت عنوان «هل الفيزياء في أزمة؟»، بأنه تم تسجيل عزوف كبير من طرف الطلبة خلال السنوات الأخيرة، عن الالتحاق بالدراسة في تخصص الفيزياء والعلوم التقنية بشكل عام، خلافا لما كان عليه الأمر في السابق، حيث أن 20 بالمئة من الطلبة المتفوقين في شهادة البكالوريا يختارون هذه التخصصات، وهو ما اعتبره المتحدث مشكلة كبرى أدت إلى تعميق أزمة الفيزياء، التي تعاني منها الجزائر وحتى بقية دول العالم بحسب تأكيده. وأضاف مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، بأن العالم يعاني من أزمة في عقول من شأنها أن تطور علم الفيزياء، حيث أكد بأن العلم لم يتطور و مازال يعاني مما وصفها بالكلاسيكية منذ أزيد 50 سنة، إذ أنها بقيت بحسبه محافظة على النظريات والمعطيات العلمية القديمة، في انتظار أن يظهر عباقرة جدد على غرار نيوتن أو انشتاين ليطوروا هذا التخصص، الذي لا يحتاج إلى أبحاث أو مسيرات علمية بقدر ما يفتقد إلى عقول خارقة.
ولاحظ المتحدث، وجود قطيعة بين الجيل السابق والحالي للأساتذة في الجزائر في مجال تقديم المعلومات والمعارف، حيث أكد البروفيسور وجود أخطاء كبيرة تلقن للطلبة في المحاضرات والدروس العلمية ، داعيا الأساتذة إلى تجديد وتصحيح معارفهم ونقلها بشكل صحيح، كما ألح على الطابع الإستعجالي لإعادة تأطير المعلومات والمعارف، مشيرا إلى الأثر السلبي للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال على المكتسبات العلمية للطالب، كون غالبية الطلبة لا يعتمدون على الكتب في الحصول على المعلومات، في الوقت الذي يوفر فيه الانترنيت معارف خاطئة وغير مؤسسة في غالبية الأحيان بحسبه. وأفاد المتحدث، بأن الوزارة تعمل حاليا على تطوير إستراتيجيات وخلق أقطاب للإمتياز في مختلف التخصصات عبر مختلف جامعات الوطن، والتي من شأنها كما قال أن تساهم في تطوير وخدمة الإقتصاد الوطني.
لقمان/ق