أدانت الجزائر بشدة، السياسات والممارسات، التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة في سياق حرب الإبادة الدائرة هناك، و التي أدت إلى إعلان الأمم المتحدة...
أكد خبراء ومحللون، أمس، التزام الجزائر بالدفاع عن المصالح والقضايا الإفريقية في مختلف المنابر الدولية، مع تبنيها مبادرات واستراتيجيات لتعزيز مكانة...
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة، نتيجة الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها...
صنعت نساء ريفيات منخرطات ضمن جمعية أنامل المرأة الريفية بولاية خنشلة، التميز بتحويل نشاطات بسيطة إلى مشاريع إنتاجية ناجحة وصلت إلى تصدير منتجات غذائية إلى دول...
عشــــرات الإصابـــــات بالفيـــــروس الكبــــــدي والســــــل في تبسة
أحصت مصلحة الوقاية و الطب الوقائي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببئر العاتر في ولاية تبسة، 22 حالة التهاب فيروس كبدي بأنواعه الثلاثة « أ ، ب ، ج «، و 13 حالة سل رئوي منذ بداية السنة الجارية.
و التي تعد من الحالات المرضية المستعصية و الخطيرة على صحة المواطن و الباهظة التكاليف، حيث يكلف علاج الحالة الواحدة من الإصابة بالفيروس الكبدي C 01 مليار سنتيم سنويا، إضافة إلى كونها من الحالات التي ليس لها علاج، و مصدر تفاديها يكمن أساسا في الوقاية، و تعد عيادات جراحة الأسنان و تجهيزاتها، مصدرا للإصابة بهذا الداء القاتل نتيجة إهمال و تغييب عامل أدوات التعقيم و جهاز “المانتوكلاف”، كما تعد محلات الحلاقة هي الأخرى مصدرا لانتشار الأمراض، لعدم استعمال وسائل التعقيم للأجهزة التي تستعمل في الحلاقة، و ذلك نظرا لسرعة حملها لفيروسات الأمراض و نقلها للأشخاص، في حين تبقى الكثير من الحالات و الإصابات غير المصرح بها نظرا لغياب التوعية في أوساط المواطنين، وعدم الكشف عن أمراضهم، و هو ما يشكل خطرا على حياتهم في حالة عدم التبليغ، أما عودة داء السل إلى الساحة، فهو نتيجة لسوء التغذية و الوضع الاجتماعي المزري الذي تعيشه الآلاف من العائلات و قلة النظافة، رغم أن الأدوية الموجهة لهذا الداء متوفرة، و التكفل مضمون طبقا للمخطط الصحي الوقائي الوطني.
و أكد مختصون و خبراء في مجال الصحة حول التهاب الفيروس الكبدي بولاية تبسة، على ضرورة مساهمة المواطن في الوقاية، لتفادي مخاطر الأمراض و الأوبئة لا سيما المعقدة منها، و إدماجه كشريك فعال في الحملات التحسيسية و الإعلامية كأداة لتوطيد ثقافة الوقاية التي هي خير من العلاج، و تأمين الحماية الصحية اللازمة، خاصة منها المتنقلة عن طريق الغذاء و الماء و الحيوانات كالتسممات الغذائية، و السل، الفيروس الكبدي، السيدا، و غيرها من الأمراض المعدية و المزمنة و القاتلة، كما حث الخبراء على ضرورة تشديد الرقابة على الأماكن و النشاطات و المحلات التي تربطها المعاملات مع المستهلك، و وسائل الحفظ التي قد تكون بؤرا للعدوى، من خلال أعوان الرقابة و مكاتب الوقاية و حفظ الصحة بالبلديات، و تكثيف الدوريات.
ع.نصيب