الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
أوباسانجو يشيد بنجاح الجزائر في تنظيم معرض التجارة البينية: الرئيـس تبـون أثبـت أن الجزائـر منصـة لمشاريـع التكامـل الإفريـقي
أوباسانجو يشيد بنجاح الجزائر في تنظيم معرض التجارة البينية: الرئيـس تبـون أثبـت أن الجزائـر منصـة لمشاريـع التكامـل الإفريـقي

*  إفريقيا لن تنهض إلا بوحدة شعوبها وتحررها من التبعيةأكد الرئيس الأسبق لنيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري لمعرض التجارة البينية الإفريقية، أوليسيغون أوباسانجو، أمس،...

  • 08 سبتمبر 2025
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان

تشمل تصدير العديد من المنتجات الجزائريةتوقيـع عقـود تفـوق 300 مليـون دولار مع شركاء أفارقةشهدت أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظم بقصر المعارض...

  • 08 سبتمبر 2025
رئيس قطاع التمويل والتجارة في
رئيس قطاع التمويل والتجارة في "أفريكسيمبنك" أيمن الزغبي للنصر: الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر هي الأنجح

* الجزائر قادرة على قيادة التنمية في القارة أكد رئيس قطاع التمويل والتجارة والشركات والاستثمار في البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، أيمن الزغبي، أن...

  • 08 سبتمبر 2025
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا

  استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والوفد...

  • 08 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

نجم الأغاني التراثية الفنان بودي للنصر: القصبة رفيقتي و محمد الأوراسي فتح لي أبواب الفن

أكد الفنان مراد لعمراوي، المعروف فنيا في ولاية باتنة باسم «بودي»، بأنه لا يزال محافظا على الطابع التراثي القديم للأغنية الشاوية، مستخدما آلة الناي أو « القصبة» التي رافقته طيلة مسار فني بدأ كما قال خلال السبعينيات، وسمح له بأن يلتقي و يشتغل مع فنانين كبار صنعوا التميز وتركوا بصمتهم، من أمثال محمد الأوراسي وعلي الخنشلي و زوليخة، و أنه يسوّق لهذا الطابع التراثي و يرسم في ذاكرة عشاق الموسيقى صوّرا جميلة عنه داخل الوطن و خارجه.

وحسب الفنان، فإن رسالة الفن لا تنتهي عند أي ظروف، لأن الفن لغة نتحدثها و زاد نحتاجه لنحتفل بالحياة، ولذلك لم يتوقف يوما كما عبر، عن الغناء حتى خلال العشرية السوداء، أين أحيى الكثير من الأفراح والمناسبات، و ما يزال إلى اليوم، يصنع التميز بلباسه التقليدي الشاش و القندورة و البرنوس، أثناء سيره في الطريق و عند دخوله إلى المقاهي، و في المناسبات.
أجانب يدفعون لأجل صور بلباسنا التقليدي
النصر: ما سر ولعك بآلة القصبة و متى ولدت قصة حبك لها؟
ـ بودي: آلة القصبة، كما تعلمون هي جزء من تراثنا الغنائي و تستعمل في العديد من الطبوع الجزائرية، بما في ذلك الشاوي، وقد سحرتني هذه الآلة منذ كنت صغيرا و كانت نغماتها تجذبني دائما. امتلكت موهبة استخدامها والعزف عليها وأنا في سن 15، وأتذكر أول آلة قصبة اقتنيتها سنوات السبعينيات بسعر 12 دج، من أحد الحرفيين وهو شيخ كان يعرف آنذاك بعمي حمد، و كان صاحب شنب أبيض رافق عيسى الجرموني، و احترف صناعة القصبة.
إلى اليوم أنا أطل على عتبة السبعين من العمر لا أزال أعزف على القصبة في الأعراس ومختلف المناسبات، لأنها ببساطة تسري في عروقي، وكنت قد أسست جمعية قبل نحو 20 سنة لأحافظ على استخدامها كموروث موسيقي.
لقد عايشت و رافقت العديد من الفنانين المعروفين إلى جانب فنانين شباب يؤدون الأغنية الشاوية التراثية التي تصاحبها نغمات آلة القصبة و البندير، و يرجع الفضل في ذلك إلى الفنان المرحوم محمد الأوراسي، لأنه من اكتشف موهبتي في مقهى وسط مدينة باتنة ومنحني فرصة مرافقته، وقد كان ذلك سنة 1974.
ـ من هم الفنانون الذين عايشتهم واحتككت بهم منذ تلك الفترة ؟
ـ ولعي بالقصبة سمح لي بالتعرف على فنانين كبار بعضهم عرفوا عيسى الجرموني، وكما قلت سابقا فإن الفضل في اكتشافي وأنا شاب يرجع للمرحوم محمد الأوراسي، الذي رافقته خلال محطات هامة منها استقبال وفد أجنبي أقيم على شرفه حفل بفندق سيرتا بقسنطينة، عرفت أيضا فنانين يكبرونني سنا آنذاك و تعلمت منهم الكثير، توفي أغلبهم الآن وأتذكر جيدا عمي مازوز وعمي علاتة، و عزفي معهما في الأعراس والمناسبات، وكنت قد رافقت المطرب الراحل علي الخنشلي، وأديت القصبة أيضا رفقة المرحومة الفنانة زوليخة وفرحات المرواني وكلثوم الأوراسية.
ـ  ما هي أهم المحافل والمحطات الفنية التي رسخت بذاكرتك؟
ـ سبق وأن تحدثت عن الفنانين الذين عايشتهم و سمحوا لي بإبراز قدراتي على آلة القصبة خلال شبابي، فقد رافقتهم في إحياء عديد الحفلات والأعراس التي لم نتوقف عن إحيائها حتى خلال العشرية السوداء، و بقينا ننثر الفرح في الأعراس رغم المآسي التي مرت بها الجزائر في تلك الحقبة الزمنية من جراء بطش الإرهاب.
رافقت محمد الأوراسي وعلي الخنشلي وزوليخة
 ومن المواقف التي ظلت راسخة في ذاكرتي  صور الجزائريين المغتربين في أوروبا و المتعطشين لكل ما هو تراثي، حيث كنا ننقل إليهم حنين ودفئ الوطن بأغانينا.
ـ وكيف وجدت تفاعل المغتربين مع أغاني التراث؟
لقد جبت عديد المدن والعواصم الأوروبية، خلال تنقلاتي مع محمد الأوراسي سنة 1981 إلى إيطاليا قدمنا حفلات طيلة 45 يوما، ثم زرنا بعدها تونس كما جبنا مدنا فرنسية ضمن الوفد الفني الجزائري في إطار سنة الجزائر بفرنسا، حيث أحيينا حفلات في مقاطعات مرسيليا وليون و غرونوبل و ليل و باريس وغيرها من المدن، وقد احتفظت ذاكرتي بصور عن حب جاليتنا في الغربة لتراثها، و توافد الأوروبيين لالتقاط صور معانا ونحن نرتدي الزي التقليدي، حتى أن الكثير منهم كانوا يقدمون لي أوراقا مالية مقابل التقاط صورتي بالشاش و القندورة و أنا أعزف القصبة.
ـ هل يقتصر عزف القصبة على الطابع الشاوي؟
ـ يغلب الطابع الشاوي على عزفي، بحكم أني ابن منطقة الأوراس وعادة ما ينتظر منا ويطالبنا الجمهور بالمنطقة خلال الأعراس والحفلات بأداء أغاني التراث الشاوي، لكن بحكم التنقل الفني غالبا ما أعزف مختلف الطبوع الجزائرية التي تميز عديد المناطق من الشاوي الخاص بجهة مروانة، إلى الرحبيات والعياشات و الدمام لضواحي الخنشلة مرورا بتبسة والحدود التونسية، أعزف كذلك الركروكي والعبيدي وطابع منطقة سوق أهراس والصحراوي، والطابع الخاص بجهة الغرب الجزائري.
زرعنا الفرح أيام العشرية السوداء
ـ  حدثنا عن نشاطات جمعيتك وأهدافها و عن حفلاتك داخل وخارج الوطن؟
ـ أسست الجمعية سنة 2022، وأسميتها « نجوم الأوراس للشاوية»، تتكون من 15 عضوا يعزفون على القصبة و البندير و يرقصون، و الهدف منها هو تنشيط التراث الفلكلوري الشاوي والحفاظ عليه وتعريف الشباب والسياح بهذا التراث الذي يعتمد على القصبة والبندير، كما نصبوا إلى تكوين الشباب في هذا الفن، قصد ضمان استمراريته، وبصفتي رئيس الجمعية أحرص على تلقين الشباب الراغبين في تعلم العزف على القصبة أبجديات هذا الفن، إلى جانب الحفاظ على الزي التقليدي الذي يصاحبه من قندورة وبرنوس و شاش.
حـاوره: يـاسين عـبوبو

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com