استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...
أكد، أمس الأحد، وزير العدل حافظ الأختام، من قسنطينة، أن الإصلاح الشامل للعدالة المستقلة وفق أطر الحداثة يعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي، مشيرا...
أكد أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يزيد عن 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية مكدسة حاليًا أمام بوابات معابر القطاع، غالبيتها تابعة...
* انطــلاق الدراســة بمؤسسات التعليم العالي يــوم 13 سبتمبــر أعلنت وزارة التربية الوطنية ، في بيان لها، أمس الأحد، عن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، و الذي...
سكان يحذرون من مخاطر السقي بالمياه الملوثة
عبر مواطنون بقالمة عن قلق كبير تجاه عمليات سقي المحاصيل الزراعية المتواجدة على امتداد نهر سيبوس الكبير و روافد مغذية له، مؤكدين للنصر بأن غلق سد بوحمدان المغذي الرئيسي لمحيط السقي قالمة – بوشقوف سيرفع نسبة التلوث بالمجاري الطبيعية التي تبدأ من بلديات حمام دباغ، مجاز عمار، الفجوج، وصولا إلى قالمة، بلخير، جبالة بني مزلين و بوشقوف، أين تتواجد مساحات واسعة من الطماطم الصناعية، و بساتين الأشجار المثمرة.
و حسب السكان المجاورون لهذه الحقول فإن المياه القذرة أصبحت تمثل نسبة كبيرة مقارنة بالمياه النظيفة التي تكاد تتوقف تماما بعد حلول فصل الصيف و إغلاق سد بوحمدان بسبب مرحلة الجفاف التي يمر بها في السنوات الأخيرة.
و بالرغم من التحذيرات الموجهة للمزارعين الناشطين على امتداد المجاري الطبيعية من حمام دباغ إلى بوشقوف، فإن الكثير منهم قرر المغامرة و غرس مساحات واسعة من الطماطم الصناعية معتقدين بان منسوب سد بوحمدان قد يرتفع و ترخص الولاية بإطلاقه للسقي كما جرت العادة كل صيف، لكن السد ظل عند الخط الأحمر حيث لم يتجاوز حجمه 35 مليون متر مكعب، و هو حجم بالكاد يكفي لتزويد السكان بمياه الشرب و مواجهة موجات الحر القوية التي تبخر كميات كبيرة منه كل صيف.
و تشكل المياه القذرة خطرا كبيرا على صحة الإنسان بسبب المعادن الثقيلة الموجودة فيها، و بعض هذه المعادن الخطيرة مسبب لأمراض فتاكة يصعب علاجها إذا أصابت مستهلك المنتجات الزراعية الملوثة.
و قد تحول الكثير من المزارعين بقالمة إلى الحبوب و البقول الجافة بعد أن تأكدوا بان محيط السقي الشهير قالمة – بوشقوف لن يشتغل هذه السنة بسبب جفاف سد بوحمدان، و تقلصت مساحة الخضر و الفواكه بشكل كبير هذا الموسم، لكن بعض المزارعين قرروا المغامرة و الاعتماد على مياه سقي قليلة أغليها مياه ملوثة قادمة من المدن و القرى الواقعة على امتداد الأودية الكبرى.
و تعمل محطة التصفية المتواجدة قرب مدينة قالمة على خفض نسبة المعادن الثقيلة بالمياه القذرة القادمة من الأحياء السكنية ذات الكثافة العالية، لكن المياه المعالجة بالمحطة لا تصلح لسقي كل الخضر و الفواكه و خاصة تلك التي تستهلك على حالتها الطبيعية.
و كانت قوات الدرك الوطني قد أتلفت عدة حقول للخضر و الفواكه و حجز العتاد بعد إقدام بعض المزارعين على سقي بعض أنواع الخضر بالمياه الملوثة بعدة بلديات السنة الماضية. فريد.غ