اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بمقر الوزارة، برؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدير جامعة علوم الصحة، بهدف تقييم التدابير...
أكد خبراء وباحثون وأكاديميون، أمس، أنّ المواطنة الجزائرية تشكّلت عبر مسار طويل ومعقد، امتد من المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر، وصولا إلى...
أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن معرض التجارة البينية الإفريقية الذي ستحتضنه الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، يعد خيارا استراتيجيا و يمثل رافعة تنموية...
كشف، أمس، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استشهاد 2590 عاملًا في المجالات الإنسانية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن من...
غالبا ما يتأثر جلد الإنسان بالعوامل الخارجية و تحديدا الطقس، و قد يكون الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة سببا في التهاب العمليات الجراحية خاصة إذا لم يتم الاعتناء بها بالطريقة المثلى، و عليه تدعو الطبيبة لمياء محلول من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشير منتوري بسيدي مسيد بقسنطينة، إلى ضرورة الاهتمام بنقطة النظافة خاصة بالنسبة للجروح العميقة كالعمليات ، والجراحة القيصرية وهنا تقول الطيبة أن نقص النظافة مع توفر عاملي السمنة و التعرق الزائد من شأنه أن يسبب تلوث هذه الجروح.
و أضافت لمياء محلول، أن هنالك ثلاث مستويات للاهتمام و تعقيم هذه الفتحات الجراحية و البداية بالتعقيم بدرجة كبيرة مباشرة بعد مغادرة غرفة العمليات وانقضاء أول عشرة أيام على نزع الضمادات، و هنا يقوم الطبيب المعالج بمعاينة الجرح وعصره للتخلص من أية مخرجات، كما يقوم بوصف بعض الأدوية من مضادات للالتهاب إلى جانب التعقيم الدائم للجرح باستخدام المصل المضاد لتيتانوس و الحرص على تغطية الجرح بضمادات مثقوبة لضمان التهوية إلى غاية نزع خيط الجراحة ، و بعد هذه المرحلة تستمر عملية تنظيف الجرح إما بالاستعانة بممرض أو القيام بالعملية بشكل شخصي، عن طريق مسح الفتحة بالمصل و قطعة من القطن بعد الغسل الجيد لليدين، كما يفضل ارتداء قفازات طبية، و يمكن استخدام محلول الداكان أو الكوليودي ، دون نسيان عملية عصر الجرح في كل مرة للتأكد من خلوه من الخراج، و تهويته لتجنب التعرق مع ارتداء ملابس قطنية وفضفاضة، خاصة للأفراد الذين يعانون من مشكل السمنة، كما ينصح في هذه المرحلة الأخيرة من الاعتناء بالجروح، باستخدام الدواء الأحمر أو الأبوزين الذي يساعد كثيرا على تجفيف الفتحة الجراحية، فيما تنصح الطبيبة، بتجنب الجلوس في أماكن حارة لتلافي التعرق مع استخدام المبرد ، دون إغفال عامل الراحة و التغذية السليمة التي تمنع العفن الزائد و ظهور مشكل القيح، مع تقليل الحركة و التزام الراحة لأن الندوب الداخلية لا تلتئم إلا بعد سنة من الخضوع للعملية الجراحية .
أما فيما يتعلق ببعض الجروح الخفيفة و الإصابات اليومية خلال الصيف، فتدعو الطبيبة إلى تنظيف الجرح بماء الحنفية ثم المصل لإزالة الجراثيم ، كما يمكن استخدام محلول الداكان إذا كان سبب الجرح قطعة حديدية أو مسمار، و في حال كان الجرح عميقا قد يتطلب الأمر التوجه إلى المستشفى أو مؤسسات الصحة الجوارية من أجل تقطيبه مع الالتزام بتطهيره بشكل دائم لتفادي تعفنه بسبب درجات الحرارة التي تسرع في ظهور وانتشار البكتيريا .
هيبة عزيون