اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بمقر الوزارة، برؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدير جامعة علوم الصحة، بهدف تقييم التدابير...
أكد خبراء وباحثون وأكاديميون، أمس، أنّ المواطنة الجزائرية تشكّلت عبر مسار طويل ومعقد، امتد من المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر، وصولا إلى...
أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن معرض التجارة البينية الإفريقية الذي ستحتضنه الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، يعد خيارا استراتيجيا و يمثل رافعة تنموية...
كشف، أمس، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استشهاد 2590 عاملًا في المجالات الإنسانية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن من...
تتميز ليلة القدر، أو ليلة السابع والعشرين من رمضان كما يعتقد الكثيرون في الجزائر، بعادات روحانية كثيرة، أهمها ختم القرآن في المساجد البيوت و التنافس بين حفظته و مجوديه، إضافة إلى إقامة «الحضرة» وهي تجمع لترديد المدائح و الأناشيد الدينية، يقام بعد صلاة التراويح، إلى جانب تكريس المظاهر الاحتفالية بليلة عظيمة و مباركة.
و تنظم احتفالا بهذه الليلة، مسابقات لحفظ وترتيل القرآن الكريم في كل مساجد البلاد تقريبا، توزع خلالها الجوائز على المشاركين من الأطفال، و تعد ليلة السابع والعشرين من أهم ليالي رمضان، لذلك يحرص الجزائريون على الاحتفال بها، و تحتضن أغلب المساجد بعد صلاة التراويح حفلات يتلا خلالها القرآن وتنشد المدائح الدينية، ويتوج فيها الحفظة.
و يعد ختم القرآن في هذه الليلة المباركة، من العادات القيمة المكرسة في المجتمع، ولذلك تحتفل الأسرة بأبنائها من حفظة كتاب الله، كما تنظم مديريات الشؤون الدينية عبر الولايات مسابقات لمختلف الفئات العمرية في مجال الحفظ و التجويد و الحديث، وهي مناسبة لها جانب رسمي ترعاه الدولة احتراما لدستورها الذي يعلن الإسلام دينا للبلاد.
وتعتبر هذه الليلة بالنسبة للعائلات هي ليلة القدر و فرصة لا تعوض لتعويد الأطفال على الصيام لأول مرة، حيث تقام للصغار احتفالات خاصة بهدف تشجيعهم على أداء شعيرة الصوم وتحبيبهم في الشهر الكريم، إذ يحظون بالتمييز من أجل دفعهم أكثر للمواظبة على أداء ثالث أركان الإسلام، حيث تقوم الأمهات بإلباس بناتهن أفضل ما يملكن من ألبسة ليجلسن كملكات على طاولة الكبار وهو الأمر ذاته بالنسبة للذكور.
وتحرص عائلات على التجمع في هذه الليلة المباركة، التي يحييها الكثيرون في منازلهم كما يتم إحياؤها في المساجد و الزوايا عن طريق «الحضرات» أو التجمعات التي يحيها مريدو بعض الطرائق الصوفية، أين يكثر الذكر و النشيد و المدائح و تخرج الصدقات.
كما تعد هذه الليلة، الموعد الذي تنطلق منه السيدات في تحضير حلويات العيد، كإعلان عن قرب فراق شهر رمضان على أمل صيامه في السنة القادمة.
لينة دلول