الثلاثاء 29 جويلية 2025 الموافق لـ 3 صفر 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...

  • 29 جويلية 2025
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب "بلدنا" بالجزائر

تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...

  • 29 جويلية 2025
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...

  • 29 جويلية 2025
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي:  العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي: العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا

• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...

  • 27 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الأمن مسؤولية السياسيين أيضا

من المتعارف والمتفق عليه أن هدف كل حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، وهو ربما سبب وجوده أصلا، لكن دور الأحزاب السياسية في المجتمعات متعدد  الأوجه و مهم، فهي القادرة على هيكلة المجتمع والمواطنين و توجيههم في المجالات السياسية و الايديولوجية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها حسب قناعات كل حزب ومنطلق تفكيره، وحسب المصلحة الوطنية العامة أيضا.
اليوم كـثـر الحديث في الجزائر عن عقم الأحزاب السياسية في تأطير المجتمع والتأثير فيه وعليه، خاصة في السنوات الأخيرة، حتى أضحت وظيفة الحزب منعدمة نتيجة أسباب متعددة ليس المجال للخوض فيها الآن، وقد يترك ذلك لعلماء الاجتماع والسياسة.
لكن ما يهمنا أن البلاد تعيش اليوم وضعا استثنائيا فعلا باعتراف المسؤولين أنفسهم، من الناحية الاقتصادية حيث الأزمة العاصفة نتيجة تهاوي أسعار البترول المصدر الأساسي لدخل الجزائريين أحببنا أم أبينا، ومن الجانب الأمني حيث التهديد الإرهابي  يطوقنا من كل جانب، وهو تهديد جدي لا غبار عليه. اليوم والحدود الوطنية كلها  ملتهبة تطرح قضية المحافظة على أمن واستقرار البلاد نفسها بإلحاح على الجميع دون استثناء، قد يقول معارض أن هناك سلطة قائمة مخوّلة بذلك وهي من تملك كل الصلاحيات والوسائل لتأمين الوطن والمواطن وذلك من صميم مهامها.. نعم ذلك صحيح لكن للأحزاب السياسية والمجتمع المدني أيضا دور.. لأن الأمر يتعلق بوطن للجميع، عندما يمس يتضرر  معه الجميع دون استثناء.
و في الحقيقة إن خطورة الوضع ودقته و تسارع الأحداث لا تترك المجال للدخول في جدال من هذا النوع، لكن المطلوب من الجميع القيام بخطوات حقيقية للمساهمة في ضمان استقرار البلاد والحفاظ على أمنها.
 ومعلوم في كل دول العالم أنه لما تتعرض الأمة لخطر داهم يرتدي الجميع من معارضة وموالاة ومحايدين لباس «الجندي المدافع» فقط، بعيدا عن الألوان، وصحيح أن كل الأحزاب اليوم  تؤكد في خطاباتها على حساسية الوضع وخطورته وضرورة التوحد لمجابهته، لكن هل خطابات الأحزاب هذه تقنع حقيقة المواطن و تؤثر في سلوكه في نهاية المطاف لأن ذلك هو المهم؟، وبالتالي هل تقوم الأحزاب بدورها  الحقيقي في هذا المجال؟ أم أنها كمن يغني في الظلام طردا للفزع؟.
و إن كان يلاحظ تغيّرا في خطابات بعض الأحزاب في المدة الأخيرة نتيجة الأوضاع التي تعرفها البلاد فإن المطلوب اليوم من الأحزاب السياسية  والمجتمع المدني البحث عن خطاب جديد بلغة جديدة وبأسلوب مقنع حقيقة، خطاب يشرح الوضع العام ويؤدي في النهاية
 إلى إقناع المواطن بواقع ليس سهلا بتاتا. باختصار على الأحزاب السياسية - كقوى اجتماعية في النهاية- أداء دورها كاملا في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والسياسي بكل الوسائل القانونية المتاحة والابتعاد عن الخطابات الحماسية التي لا تنفع. على القوى المجتمعية ومنها الأحزاب السياسية الانتباه جيدا لدقة الوضع  وعدم الاكتفاء فقط بالموقف المحايد،  لأن هناك من يقول صحيح إن الوضع صعب لذلك نؤجل مطالبنا السياسية إلى ما بعد ذلك، وليس هذا هو  المطلوب ، بل المساهمة بفعالية في معالجة هذا الوضع هي الأنفع..
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com