الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
أوباسانجو يشيد بنجاح الجزائر في تنظيم معرض التجارة البينية: الرئيـس تبـون أثبـت أن الجزائـر منصـة لمشاريـع التكامـل الإفريـقي
أوباسانجو يشيد بنجاح الجزائر في تنظيم معرض التجارة البينية: الرئيـس تبـون أثبـت أن الجزائـر منصـة لمشاريـع التكامـل الإفريـقي

*  إفريقيا لن تنهض إلا بوحدة شعوبها وتحررها من التبعيةأكد الرئيس الأسبق لنيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري لمعرض التجارة البينية الإفريقية، أوليسيغون أوباسانجو، أمس،...

  • 08 سبتمبر 2025
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان
مؤسسات عمومية وخاصة تفتك أكبر نسبة من عقود إياتياف 2025 : المنتـــوج الجزائـــري يكسب الرهــان

تشمل تصدير العديد من المنتجات الجزائريةتوقيـع عقـود تفـوق 300 مليـون دولار مع شركاء أفارقةشهدت أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظم بقصر المعارض...

  • 08 سبتمبر 2025
رئيس قطاع التمويل والتجارة في
رئيس قطاع التمويل والتجارة في "أفريكسيمبنك" أيمن الزغبي للنصر: الطبعة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر هي الأنجح

* الجزائر قادرة على قيادة التنمية في القارة أكد رئيس قطاع التمويل والتجارة والشركات والاستثمار في البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، أيمن الزغبي، أن...

  • 08 سبتمبر 2025
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا
طاقة ومناجم : بحث آفاق التعاون بين الجزائر وروسيا

  استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والوفد...

  • 08 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

متى تنتهي العنعنة؟

يستهوي الشأن الجزائري بعض مواقع الإثارة الفرنسية، منها موقع اختص في الأشهر الأخيرة في ضرب خط الرمل بخصوص صناعة القرار في الجزائر وبورصة الصاعدين إلى المسؤوليات والنازلين منها. وإذا كان الأمر مفهوما بالنسبة لموقع يريد استقطاب الجزائريين، فإن ما يثير الانتباه هو اعتماد وسائل الإعلام داخل الجزائر على ما يورده هذا الموقع بل ونقل محتوى مواده، في ظاهرة مثيرة للانتباه وتكشف عن ضعف مزمن في الصحافة الوطنية التي لا زالت تتعاطى مع ما تورده وسائل الإعلام الأجنبية كيقين، حتى حين يتعلّق الأمر بتحاليل وأخبار غير مسنودة لا تختلف عما يورده بعض المواطنين من غير المحترفين لمهنة الصحافة من أخبار وتعاليق على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعيد هذه الظاهرة إلى الأذهان تخبّط الصحافة الجزائرية في تغطية الأزمة التي عاشتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي، حيث لجأت بعضها إلى أسهل عمل ممكن، وهو الاعتماد على ما تنقله وسائل الإعلام الأجنبية أو ما تصرح به أطراف لهذه الوسائط، فضلا عما  تنسبه من روايات لمصادر تقول أنها موثوقة   وسوف يصعب على العائد إلى الأرشيف اليوم قياس نسبة الحقيقة من الخيال فيما نشر.
وإذا كان  السطو على مواد صحف أجنبية أصبح ظاهرة تلجأ إليها صحف صغيرة تصدر من أجل الإشهار في الجزائر، فإن اعتماد صحف توصف بالكبيرة على الوسائط الأجنبية في شأن محلي، يثير الحسرة، لأن العكس هو ما كان من المفروض أن يحدث، فرجال الإعلام الذين يعيشون داخل البلاد  ويحتكون مع الطبقة السياسية والمسؤولين على جميع المستويات هم الأقرب لمعرفة خبايا الحياة الوطنية، والطبيعي في التقاليد الإعلامية أن يستأنس الصحافيون الأجانب بهم في مختلف التحاليل التي تتناول الشأن الجزائري ويعتمدوا على معلوماتهم و آرائهم، أما أن تلجأ صحف وطنية إلى الاعتماد على ما يقوله ويراه الأجانب لمخاطبة جمهورها فتلك مصيبة تتطلب من المهنيين فتح ورشات تفكير وتكوين بالموازاة مع إنشاء هيئات الضبط التي ستكون مهامها عسيرة وحيوية في إنهاء التجاوزات وتصحيح الاختلالات في قطاع حساس، يبدو في بعض الأحيان أنه يحتاج إلى “إعادة تعريف” بالنظر إلى تزايد عدد المشتغلين فيه و عدد المستفيدين منهم، استفادة قد تتم على حساب المهنة والمهنيين حين يتعلق الأمر بمزاحمة غير المعنيين بالحرفة للمهنيين في “رزقهم”، فضلا عن الأضرار التي تلحق بالمهنة وبصورة البلاد جراء ذلك، فالاعتماد على ما يجود به الانترنيت لطبعه في صحف تصدر للأسباب المذكورة أعلاه تحوّل من عملية عبثية إلى سلوك خطير، لا لأنه يعكس وجهات نظر أجنبية حول الجزائر فقط، بل لكونه قد يروّج لأجندات ضارة، أو لأخبار تخدم قوى مناوئة أو معادية للجزائر.
لذلك بات ضروريا فرز قطاع الإعلام المكتوب والتكفل بالصحافيين من خلال عمليات تكوين مستمرة تمنحهم أدوات الممارسة وتنبههم إلى المطبات التي قد يقعون فيها، إذ لا يعقل أن يصبح كل من يرغب في ممارسة المهنة صحفيا أو ناشرا يكتب ما يشاء وينشر ما يشاء دون الاحتكام إلى أي معيار، أو يسطو على ما يشاء وينشره دون رادع، أو يتعاطى مع ما تورده مصادر إعلامية أجنبية كحقائق لا يأتيها الباطل.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com