في اليوم الثالث والأخير من امتحان شهادة التعليم المتوسط

ارتياح كبير بين المترشحين لسهولة أسئلة الفرنسية والعلوم
ساد الانطباع أمس، بشكل واسع وسط المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط بأن أسئلة مادتي الفرنسية والعلوم الطبيعية التي تم الامتحان فيها في آخر يوم جاءت " سهلة " معربين عن ارتياحهم لذلك.
وقال التلاميذ الذين التقى بهم مندوبو النصر أن أسئلة اللغة الفرنسية وعلوم الطبيعة والحياة، جاءت «سهلة» و»في متناول الجميع»، كما ذكر أساتذة للنصر بأن " أسئلة مادة الفرنسية كانت في متناول التلميذ المتوسط››، و أن الوضعية الإدماجية تم التطرق إليها عدة مرات خلال السنة الدراسية الحالية، وأن موضوع الامتحان الذي يتطرق للمخدرات وكيفية تفاديها وكيفية إقناع الآخر بالإقلاع عنها " جيد من حيث التركيب والبناء››.
 أما أسئلة مادة العلوم فقد كانت على العموم " بسيطة ومباشرة " ومن المنهاج الدراسي وتتماشى مع مستوى التلميذ المتوسط تنطلق من التغذيات مرورا بالإحساس للوصول إلى ما يسميه البعض بمرض التيتانوس.
تجدر الإشارة إلى أن 542 ألف و41 مترشحا  لهذا الامتحان كانوا قد دخلوا يوم الأحد أجواء الامتحانات، عبر الوطن موزعين على 2159 مركز إجراء يعمل على تأطيرها 90 ألف أستاذ وحارس و2159 ملاحظا، ومن بين هذا العدد الذي تراجع بنسبة 9 بالمائة مقارنة بتعداد المترشحين لدورة 2014 تحصي الوزارة 7512 مترشحا، علما أن عدد المترشحين المتمدرسين قد شهد تراجعا بنحو 49 ألف مترشح مقارنة بدورة العام الماضي، ومن المرتقب الإعلان عن النتائج في الرابع من الشهر الداخل وفق مصالح الوزارة التي خصصت 60 مركزا للتصحيح لهذا الامتحان.
وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10/20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.
ع أسابع/ ساكر الجموعي