تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة فريتاون (سيراليون)،...
شرعت مؤخرا مجموعة من المتطوعين بمدينة تبسة، في جمع الأغطية البلاسيتكية “سدادات الزجاجات” لبيعها لمصانع الرسكلة، التي تدفع المقابل لجمعية السعادة، التي تهتم بأطفال القمر، الذين يتجاوز عددهم ببلادنا 300 حالة، و هي فئة غير معترف بمرضها في الضمان الاجتماعي، رغم غلاء الأدوية و المراهم التي تحتاج إليها، كما أن اللباس الواقي من الأشعة الضروري بالنسبة إليها، غير متوفر بالجزائر.
جمعية السعادة توصلت إلى طريقة بسيطة و غير مكلفة و محافظة و مفيدة للبيئة، فبدل رمي أغطية البلاستيك في القمامة، يتم الاحتفاظ بها في كيس بلاستيكي، و بعد امتلاء كيس أو أكثر، يتم الاتصال بالمتطوعين لاستلام الأكياس.
الطريقة لا تتطلب مالا أو جهدا، فبعد جمع كمية معتبرة من الأغطية البلاستيكية المختلفة للقارورات، و تنظيفها، يتم الاتصال بالمعنيين بمدينة تبسة لجمعها.
جدير بالذكر أن أطفال القمر تشكل أشعة الشمس بالنسبة إليهم، رعباً حقيقياً، فلا يُغادرون سجنهم الاضطراري الدامس، إلا بعد الغروب، و يُعدّ الليل فرصتهم الوحيدة للتجول في شوارع و أزقة مدنهم و قراهم، لأن جلدهم يرفض مصافحة الشمس، فهم ضحاياها تقترن حياتهم بمدى هروبهم منها، و كلما تجنبوها ازداد رصيدهم من دقائق الحياة، إنهم “أطفال القمر” الذين يصارعهم النهار و يهادنهم الليل، ويعيشون بيننا من دون أن نراهم، ويرحلون في صمت، دون أن نعرف عنهم إلا أقل القليل.و يطلق على الأطفال المصابين اسم “أطفال القَمر” أو “القَمريون”، نظرا لعدم قدرتهم على الظهور بشكل طبيعي، إلا تحت ضوء القمر، عندما تغيب أشعة الشمس التي لا يستطيعون التعرض لها ، إن أرادوا البقاء على قيد الحياة، لهذا يلازمون منازلهم طيلة النهار، في انتظار حلول الظلام.
قال الدكتور محمد الزغل، الطبيب الذي شخّص العديد من الحالات ، أن هذا المرض سرطاني، بالنسبة للمرضى غير المحميين، و يتكاثر في الوجه ويمكن أن يشوهه بصفة رهيبة، و يعيش المريض بين 10 و 15 عاما، ثم يموت، ولكن بإمكان من يقي نفسه بلباس خاص و يلتزم بتدابير علاجية و وقائية معينة، أن يعيش إلى غاية 70 أو 80 عاما.
ع.نصيب