* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
* انتقادات فرنسية لماكرون وتأكيد على أن فرنسا تلعب "ورقة الجزائر" للهروب من أزماتها أكد محللون سياسيون، أمس، أن الرد الجزائري على فرنسا، كان قويا وحازما...
قام، أمس، المكتب الولائي للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، بشل القطب الجامعي محمد الصديق بن يحيى في مدينة جيجل، بإغلاق جميع المنافذ و منع الطلبة و العاملين من الالتحاق بمقاعد الدراسة و المكاتب، بسبب ما أسماه بالمشاكل البيداغوجية العالقة و غياب الحوار، فيما أشار رئيس الجامعة، إلى أن جل النقاط التي تحدث عنها التنظيم الطلابي في بيانه قبل غلق الجامعة، تم التطرق إليها خلال أربع اجتماعات تنسيقية مع التنظيمات الطلابية و قد كان التنظيم الطلابي المحتج غائبا عنها، فيما شرع في معالجتها تدريجيا و حسب الأولوية، قائلا بأن بعض المطالب غير موضوعية.
و قد تسبب غلق الجامعة، في إحداث شلل كبير للدراسة و تذمر وسط الطلبة و العمال، الذين عادوا أدراجهم إلى المنازل، بعد قطع مسافات طويلة، حيث أشار القائمون على التنظيم الطلابي، إلى أن جل مطالبهم رفعت في بيان سابق قدم للإدارة و التي جعلت على حد تعبيرهم الأوضاع مزرية، على غرار معاناة الطالب في التواصل مع الإدارة و عدم احترام أوقات العمل و الغياب شبه التام لبعض الإداريين، مع انتهاج سياسة الهروب للأمام و غلق باب الحوار من طرف الإدارة ، مما جعل الطالب يتأرجح بين إدارة و أخرى دون فائدة، كما طالب المحتجون بتوفير الأجهزة و الوسائل اللازمة للأعمال التطبيقية في جميع الكليات، خصوصا كليات الشعب العلمية و التقنية.
و ذكر التنظيم، بوجود تجاوزات من قبل أساتذة يستعملون النقاط كوسيلة لتصفية الحسابات مع الطلبة، مع غياب الخرجات و التربصات العلمية، ما أثر على النتائج. و أوضح رئيس الجامعة للنصر، بأن جل المشاكل التي عرفتها الجامعة سابقا، تتم معالجتها تدريجيا و قد تم التطرق إليها خلال الاجتماعات التنسيقية الأربعة مع التنظيمات الطلابية، فيما غاب ممثلو الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين عنها، كاشفا عن عرض حصيلة ستة أشهر أمام الحاضرين، قائلا « التنظيم أقصى نفسه من الحوار»، بالإضافة إلى غيابه عن جل الأنشطة بالجامعة.
و قال المتحدث، إن جملة من النقاط تم الحديث عنها مع التنظيمات و تمت معالجتها، على غرار الخرجات العلمية و التربصات التي شرع في تجسيدها، بالإضافة إلى معالجة العديد من المشاكل البيداغوجية التي يعاني منها الطلبة و تصرفات سابقة من قبل إداريين، من خلال فرض الانضباط في الجامعة، مع تشديد الرقابة لمنع دخول الغرباء.
و أضاف المسؤول، بأن الجامعة تعرف مرحلة انتقالية في الجانب التسييري منذ توليه رئاستها و فتح باب الحوار، مؤكدا على أنه لا يحق لأي تنظيم أو جهة تقييد حرية دخول الطلبة و العمال إلى الحرم الجامعي، و في حالة مواصلة الغلق، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
كـ.طويل