استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
عرفت شواطئ الكورنيش بعنابة، أمس، توافدا للعائلات و الزوار مع الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة، حيث سُجل إقبال للمصطافين على مستوى شاطئي «السانكلو و شابي»، خاصة مع عمليات التهيئة و التنظيف التي تقوم
بها مصالح بلدية عنابة .
و شهدت ولاية عنابة خلال 24 ساعة الماضية، جوا حارا على غير العادة، دفعت هواة الاستجمام للخروج من منزلهم باتجاه الشواطئ للسباحة و الجلوس تحت مظلاتهم للاستئناس بزرقة البحر و شهدت شواطئ الكورنيش، أمس، إقبالا ملحوظا للشباب و العائلات، حيث توافد المئات على (شابي، السانكلو، عين عشير و طوش) بمظلاتهم الشمسية، متعطشين لأجواء الصيف المفعمة بالراحة و التسلية رغبة في الاستجمام.
و دفع الارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة التي قاربت 35 درجة، العنابيين إلى النزول للشواطئ بقوة، بحثا عن نسمات باردة بعيدا عن حرارة البيوت.
في حين بدأ الكورنيش يكتظ ليلا بالزوار و تشكل اختناق مروري كبير، بسبب توجه العائلات و أصحاب السيارات إلى الواجهة البحرية للنزهة و كذا قضاء السهرات على رمال البحر. و نفس الأجواء تشهدها منطقة عين عشير القريبة من جبال سيرايدي، أين توجد فضاءات التسلية و الترفيه و التي تعد مكانا للراحة و التنزه بامتياز في هذا الموقع الذي يجمع بين الخضرة و زرقة البحر.
وفي ما يتعلق بجاهزية الشواطئ لاستقبال المصطافين، فقد انطلقت بلدية عنابة في جمع مختلف النفايات السائلة و الصلبة التي تقذفها أمواج البحر و كذا المخلفات التي يرميها زوار الشواطئ كل عطلة نهاية أسبوع، منها الأكياس البلاستيكية و قارورات زجاجية، لوضعها في أكياس و تحويلها إلى المفرغات العمومية، من أجل الاستقبال المصطافين.
كما شرعت المصالح المعنية في تجهيز الشواطئ بمختلف المرافق، منها الحمامات و المراحيض و مراكز الحراسة الخاصة بالحماية المدنية، الأمن و الدرك الوطنيين، بهدف السهر على راحة المصطافين.
كما قامت مصالح الحماية المدنية بانتقاء حرس الشواطئ الموسميين، الى جانب تعيين الشواطئ المسموحة و الممنوعة من السباحة، بكل من بلديات عنابة، البوني، سرايدي و شطايبي، أين تم تجهز 21 شاطئا مسموحا بها السباحة، ستكون محروسة و فيها تغطية أمنية كاملة.
من جهتها تقوم مصالح أمن ولاية عنابة في الأيام الأخيرة، بتنظيم خرجات ميدانية على مستوى كل من ساحة الثورة و الواجهة البحرية، تم على إثرها توزيع أقنعة واقية على المواطنين، مع تحسيسهم بضرورة التقيد بالتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كوفيد 19، حفاظا على صحتهم و صحة عائلاتهم، إضافة إلى حثهم على احترام قانون المرور للحد من الحوادث.
و يتوقع أن تشهد ولاية عنابة خلال هذه الصائفة، توافدا كبيرا للمصطافين و السُياح، مع حجم التحضيرات الجادة للسلطات المحلية و ابتعاد رمضان أكثر على شهري جويلية و أوت، كونها أحسن فترة تختارها العائلات لقضاء عطلة نهاية السنة، بالإضافة إلى غلق الحدود البرية، بعد أن كانت الجارة تونس تستقطب عددا كبيرا من السياح الجزائريين. حسين دريدح