استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...
أكد، أمس الأحد، وزير العدل حافظ الأختام، من قسنطينة، أن الإصلاح الشامل للعدالة المستقلة وفق أطر الحداثة يعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي، مشيرا...
أكد أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يزيد عن 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية مكدسة حاليًا أمام بوابات معابر القطاع، غالبيتها تابعة...
* انطــلاق الدراســة بمؤسسات التعليم العالي يــوم 13 سبتمبــر أعلنت وزارة التربية الوطنية ، في بيان لها، أمس الأحد، عن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، و الذي...
لوّح رئيس أولمبي الطارف وليد لعراب بالاستقالة من منصبه، بسبب الأزمة المالية الخانقة، التي يعيش على وقعها النادي في بداية الموسم الجاري، وأكد في هذا الصدد بأن الوضعية تجاوزت الخطوط الحمراء، إلى درجة أن اللجنة المسيّرة، لم تعد قادرة على تغطية مصاريف التنقلات.
وأشار لعراب في دردشة مع النصر، إلى أن تلويحه بالانسحاب، كان بعد إقدام مجموعة من اللاعبين على مقاطعة التدريبات خلال الأسبوع المنصرم، الأمر الذي أجبرنا ـ كما قال ـ «على التحرك في جميع الاتجاهات بحثا عن حلول ميدانية ناجعة، لكننا لم نجد سوى الاعتماد مرة أخرى على سياسة التسويف، وتقديم الوعود لضمان التنقل بتشكيلة الأكابر إلى عين البيضاء يوم السبت الماضي، وهذا في غياب بعض العناصر التي تمسكت بموقف المقاطعة، كما أن المساعدة التي تلقاها الأولمبي من مديرية الشباب والرياضة لولاية أم البواقي، بتحمل مصاريف الإيواء والإطعام، ساهمت في ضمان تنقل الفريق».
لعراب أكد في معرض حديثه، بأن الإشكال القائم نتج عن فشل اللجنة المسيرة في تجسيد الوعود، التي كنا قد قدمناها قبل انطلاق المنافسة الرسمية، وحساباتنا الأولية ـ على حد تصريحه ـ « كانت مبنية بالأساس على الضمانات التي كنا قد تلقيناها من السلطات الولائية، لكن التأخر في استكمال الإجراءات الإدارية لتسريح الإعانات، تسبب في طفو إشكال داخلي بين اللاعبين والمكتب المسير».
وخلص رئيس أولمبي الطارف إلى القول، بأنه أشعر أعضاء مكتبه واللاعبين بقرار انسحابه، وصرح في هذا الصدد: « الحقيقة أنني لم أعد قادرا على تحمل مسؤولية تسيير النادي، وقد طلبت برمجة جمعية عامة استثنائية، إلا أن المصالح المختصة لم تمنحنا ترخيصا، والتواجد في بطولة ما بين الجهات يستوجب توفير الدعم المالي، والمحافظة على مكانة الفريق في هذا القسم ليست بالأمر الذي يسهل تجسيده ميدانيا، خاصة وأن حصة النادي من ميزانية البلدية، لم تتجاوز 290 مليون سنتيم، ونفس المبلغ تقريبا يمثل إعانة الصندوق الولائي، والتي تتضمن مستحقات الانخراط، مما يعني بأن الدعم المتبقي لتسيير الموسم لن يتعدى عتبة نصف مليار سنتيم، واللاعبون مازالوا لم يحصلوا إلى حد الآن على أي سنتيم من مستحقات، رغم النجاح في إحراز انتصارين في الجولات الثلاثة الأولى من الموسم الجاري».
ص / فرطاس