* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
* انتقادات فرنسية لماكرون وتأكيد على أن فرنسا تلعب "ورقة الجزائر" للهروب من أزماتها أكد محللون سياسيون، أمس، أن الرد الجزائري على فرنسا، كان قويا وحازما...
وجهت والي ولاية سكيكدة، حورية مداحي، إنذارا لمكتب الدراسات المكلف بدراسات و متابعة أشغال مشروع المستشفى الجهوي لمعالجة الحروق 120 سريرا، الجاري إنجازه بالمدينة الجديدة بوزعرورة في بلدية فلفلة.
و ذلك بعدما سجلت المسؤولة تأخرا كبيرا في الأشغال المتوقفة منذ 2018 و أسدت تعليمات صارمة لرفع العراقيل و إزالة التحفظات المسجلة، مانحة مهلة عشرة أيام لمقاولة الإنجاز و مديرية التجهيزات العمومية، من أجل استئناف الأشغال مجددا بورشة المشروع.
الوالي و في زيارة ميدانية قادتها، أول أمس، لهذا المشروع الهام كقطب جهوي يتكفل بمعالجة مرضى الحروق، تقرر إنجازه في إطار المخطط التنظيمي الصحي الوطني عقب سلسلة الحرائق و الانفجارات الغازية التي شهدتها المنطقة الصناعية خلال السنوات السابقة، لاسيما على مستوى مصفاة تكرير البترول و مركب تمييع الغاز سنة 2004 و أودت بحياة 27 عاملا و عشرات المصابين، أبدت استغرابها من بقاء الأشغال متوقفة طيلة هذه المدة و استمعت لشروحات مكتب الدراسات و مقاولة الإنجاز، حيث شددت في تعليماتها لمكتب الدراسات و مقاولة الإنجاز، على الإسراع في رفع التحفظات المسجلة، من أجل استدراك التأخر و منحت مهلة عشرة أيام من أجل استئناف الأشغال.
جدير بالذكر، أن المشروع تم تحويله الصائفة الفارطة من مديرية الصحة و السكان إلى مديرية التجهيزات العمومية، بقرار من مصالح الولاية، بهدف الإسراع في إتمام ما تبقى من الأشغال التي تعرف تأخرا كبيرا منذ الانطلاق في إنجازه عام 2016 و ذلك بسبب جملة من العوائق التقنية، بينها نزاع قضائي و أخرى مع مكتب الدراسات و المؤسسة المكلفة بالإنجاز.
و يتواجد المشروع في موقع استراتيجي بالمدينة الجديدة بوزعرورة، التابعة إداريا لبلدية فلفلة، أين يتربع على مساحة قدرها 5.4 هكتارات و يتسع لـ 120 سريرا، تم تسجيله في 2006 بعد حادث انفجار مركب تمييع الغاز في جانفي 2004 و خلف 27 قتيلا و عشرات من الجرحى في صفوف عمال المركب الغازي و انطلقت الأشغال به في 2010 و خصص له غلاف مالي قدره 240 مليار سنتيم، قبل أن يتم تخصيص مبلغ تكميلي بحوالي 80 مليار سنتيم.
و من المرتقب أن يوفر المستشفى حوالي 500 منصب شغل، منها 60 طبيبا مختصا و 100 مسعف و مساعد طبي، بالإضافة إلى أعوان الصحة و الإداريين و سيتدعم بأجهزة طبية متطورة و يصنف كمستشفى جهوي لمعالجة الحروق و إعادة التأهيل.
و كان المشروع محل زيارة وزير الصحة الأسبق محمد بوضياف في 2016، حينها أعطى المسؤول تعليمات لمقاولة الإنجاز باحترام آجال الإنجاز و حدد الثلاثي الأولى من 2018 لاستلام المرفق الصحي.
كمال واسطة