شبيبة سكيكدة (1) ـ جمعية عين مليلة (1): بطعم الخسارة لروسيكادا

فشلت أمس، شبيبة سكيكدة في اجتياز عقبة جمعية عين مليلة، مكتفية بنقطة واحدة في مباراة كان مستواها الفني متوسطا.
 المحليون أخذوا منذ الانطلاقة زمام الأمور، بواسطة الهجمات المكثقة والضغط على منطقة الحارس حيرش، حيث أهدر جبار فرصة سانحة لخطف هدف السبق برأسية(د13)، ثم حنطيط من كرة ثابتة حولها الحارس الزائر إلى ركنية(د15).  
ورغم صمود الضيوف، إلا أن اصحاب الأرض واصلوا إقلاق سكينة الحارس حيرش، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد سيطرتهم الميدانية، في وقت فوت كرميش فرصة هز شباك زيلاي بتسديدة(د17)، ليسير على خطاه بوسهلة بقذفة قوية جانبت المرمى (د18). ومع ذلك، لم يفقد المحليون ثقتهم في النفس، فحاولوا الرفع من ريتم الأداء والاعتماد على المرتدات التي أثمرت هدفا حمل توقيع خنطيط، عقب عمل ثنائي مع جبار في الدقيقة (32)، كان بمثابة إنذار للزوار الذين حاولوا الرد عن طريق الهجمات، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الشبيبة.
«أبناء قريون»، حتى وإن حاولوا إعادة الأمور إلى نصابها، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، رغم فرصة كرميش (د38)، وأخرى لعتشوم عند الدقيقة (42)، قبل أن يفوت خنطيط فرصة مضاعفة مكسب فريقه(د45).
المرحلة الثانية، كانت أحسن من سابقتها، بعد أن خرج الزوار من قوقعتهم، حيث رفعوا من نسق هجوماتهم في غياب  التركيز، خاصة بالنسبة للبديل بوذن الذي خانته الفعالية في الدقيقة (66)، قبل أن ينجح ذات اللاعب في تعديل النتيجة عند الدقيقة (71). وقبل ذلك، فوت خنطيط على فريقه إمكانية مضاعفة النتيجة في مناسبتين (49 و 61)، وكذا جبار رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس حيرش(د54)، لتبقى الأمور على حالها حتى الدقيقة (90)، التي ضيع فيها العبري فرصة صنع الفارق للجمعية، لتنتهي المواجهة بالتعادل وعلى وقع استقالة الرئيس فيصل بوسكين.
كمال  واسطة