* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
* انتقادات فرنسية لماكرون وتأكيد على أن فرنسا تلعب "ورقة الجزائر" للهروب من أزماتها أكد محللون سياسيون، أمس، أن الرد الجزائري على فرنسا، كان قويا وحازما...
أعرب رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، أمس الأحد عن امتنانه وعرفانه للجزائر نظير دعمها لتونس ووقوفها إلى جانب شعبها في التصدي للإرهاب. وقال الغنوشي في تصريح للصحافة عقب الإستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة : «لقد طمأنت الرئيس بوتفليقة بأن تونس صامدة في مواجهة الإرهاب»، مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب انتقلت في تونس «من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم مثلما وقع في بن قردان مؤخرا». وأبرز في هذا السياق أن تونس «برهنت عن القدرات العالية لقواتها الأمنية والعسكرية في مواجهة الارهاب».
كما توجّه الغنوشي بشكره إلى الشعب الجزائري على «وقفته الأخوية إلى جانب الشعب التونسي من خلال قيام أكثر من مليون جزائري بزيارة تونس وتعويض النقص المسجل في عدد السياح»، معربا عن امتنانه للجزائر «نظير دعمها لتونس على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية والعسكرية». واعتبر أن ما كان يروج بكون تونس بلد حاضن للإرهاب «ليس صحيحا» وأن الشعب التونسي «يقف صفا واحدا في مواجهة آفة الارهاب»، مشيرا إلى أن «وقفة الجزائر شعبا وحكومة ورئيسا في دعم تونس كان له الأثر الطيب».
وبعد أن هنأ الشعب الجزائري بإقرار التعديل الدستوري المصادق عليه من قبل البرلمان، أكد الغنوشي أنه «وجد في تجاوب الرئيس بوتفليقة الدعم الكبير، سواء للإرتقاء بمستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين أو على مستوى تحريك مشروع المغرب العربي».
وشدّد بهذا الخصوص، على دور العلاقات الجزائرية-التونسية في «تحريك مشروع المغرب العربي من خلال إرساء علاقات استراتيجية على كل المستويات الأمنية العسكرية والإقتصادية»، لافتا إلى أهمية إحتواء الوضع في ليبيا في تجسيد هذا المشروع «الذي تعطل كثيرا».
للإشارة، جرى الاستقبال بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.
للتذكير، فإن رئيس الجمهورية، كان قد أدان بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية، مؤخرا معبرا عن وقوف الجزائر وتضامنها الكامل مع تونس في هذا الظرف العصيب.
وقال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها إلى نظيره التونسي، الباجي قايد السبسي «وإذ أعرب لكم عن إدانتنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره والتزامنا بمكافحته ، أجدد لكم وقوف الجزائر وتضامنها الكامل معكم ومع الشعب التونسي الشقيق في هذا الظرف العصيب».
كما دعا بالمناسبة، الفاعلين الاقليميين والدوليين من أجل تعزيز تعاونهم و توحيد جهودهم من أجل القضاء على هذه الآفة التي تهدد أمن منطقتنا والعالم واستقرارهما».
و من جانبه اعتبر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في تصريح سابق، أن الدولة التونسية انتصرت وكسبت الرهان على حساب الإرهاب الذي ضرب في ولاية بن قردان وقال أن ذلك يبعث برسالة قوية موحدة مفادها أن المنطقة كلها موحدة في مكافحة الإرهاب.
في أول رد فعل له على العملية الإرهابية التي استهدفت مقارا أمنية في مدينة بن قردان التونسية على الحدود مع ليبيا، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة في تصريح له أن تونس انتصرت حقيقة في هذه àكي يضرب ضربة كبيرة تكون قاضية يستعملها في دعايته الهدامة لكن الدولة التونسية هي التي كسبت هذه المعركة». كما أكد رمطان لعمامرة أن الجزائر وتونس في اتصال وتنسيق دائمين في العديد من المجالات.
ق و