دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
الـشـروع في تـحـويـل فــائـض الـحـبــوب إلـى الـولايـات الـمجـاورة
أكد مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالخروب أمس، أنه قد تم الشروع في تحويل فائض منتوج الحبوب بقسنطينة نحو الولايات المجاورة، التي سجلت ضعفا في الإنتاج خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى إمكانية إنتاج مليون و 400 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب هذه السنة.
المدير قال في اتصال مع النصر، أنه و تبعا للمؤشرات الجيدة فيما يخص كميات الإنتاج المتوقعة في العديد من الولايات، قامت مؤخرا المديرية العامة لتعاونيات الحبوب و البقول الجافة بالعاصمة، بتوجيه تعليمات إلى التعاونيات على مستوى الولايات المعنية، للشروع في تحويل كميات من المنتوج نحو الولايات المجاورة خاصة التي تعاني من الجفاف و نقص كميات الإنتاج لهذا الموسم، حيث أوضح المسؤول أن تعاونية الخروب باشرت نقل الحبوب نحو ولايات برج بوعريريج، أم البواقي، باتنة، عن طريق الشاحنات ذات المقطورة، في حين تم تحويل كميات عن طريق السكك الحديدية نحو ولاية بسكرة.
و ذكر ذات المصدر أن كمية الإنتاج المتوقع بلوغها هذه السنة على مستوى ولاية قسنطينة، قد تصل إلى 1 مليون و 400 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب، بمعدل 50 ألف قنطار يتم استلامها بالتعاونية يوميا، و هي أرقام اعتبرها المسؤول قياسية خاصة و أن الولاية رائدة ككل سنة تقريبا في إنتاج الحبوب، مشيرا في ذات السياق إلى أن مخازن قسنطينة لا تستوعب أكثر من 1 مليون و 100 ألف قنطار من الكميات المحصودة، حيث يتم توجيه فائض الإنتاج إلى ولايات أخرى تحددها المديرية العامة حسب استراتيجية الدولة و حاجيات المناطق المعنية من الحبوب.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من نقاط جمع الحبوب تعرف هذه الأيام ضغطا و بطء في عملية استلام الكميات المحصودة من الفلاحين، حيث تشهد غالبية المخازن طوابير دائمة ليلا و نهارا، وسط تذمر و استياء من طرف الناقلين الذين يطالبون بتكثيف فرق العمل على مدار 24 على 24 ساعة، فيما يدعو آخرون إلى تمديد ساعات العمل لتمكينهم من تسليم المحاصيل في وقت مناسب، في حين يؤكد مدير التعاونية أن الناقلين هم المتسبب في حالة الفوضى لعدم احترام نظام الطوابير، كما قال أن المخازن تعمل بكامل إمكانياتها المتوفرة، داعيا الفلاحين إلى الاستبشار بتوقعات الإنتاج لهذا الموسم خاصة أنه لم تتبق سوى 10 أيام على انتهاء موسم الحصاد و الدرس، حسب المسؤول.
خالد ضرباني