* عــدد الـــزوار والعارضيـــن والمشاركيـن فاق التوقعـــات * مشاركــــة 132 دولة و2148 عارضـــــاأكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية و الجالية...
أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...
* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...
يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...
الـشـروع في تـحـويـل فــائـض الـحـبــوب إلـى الـولايـات الـمجـاورة
أكد مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالخروب أمس، أنه قد تم الشروع في تحويل فائض منتوج الحبوب بقسنطينة نحو الولايات المجاورة، التي سجلت ضعفا في الإنتاج خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى إمكانية إنتاج مليون و 400 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب هذه السنة.
المدير قال في اتصال مع النصر، أنه و تبعا للمؤشرات الجيدة فيما يخص كميات الإنتاج المتوقعة في العديد من الولايات، قامت مؤخرا المديرية العامة لتعاونيات الحبوب و البقول الجافة بالعاصمة، بتوجيه تعليمات إلى التعاونيات على مستوى الولايات المعنية، للشروع في تحويل كميات من المنتوج نحو الولايات المجاورة خاصة التي تعاني من الجفاف و نقص كميات الإنتاج لهذا الموسم، حيث أوضح المسؤول أن تعاونية الخروب باشرت نقل الحبوب نحو ولايات برج بوعريريج، أم البواقي، باتنة، عن طريق الشاحنات ذات المقطورة، في حين تم تحويل كميات عن طريق السكك الحديدية نحو ولاية بسكرة.
و ذكر ذات المصدر أن كمية الإنتاج المتوقع بلوغها هذه السنة على مستوى ولاية قسنطينة، قد تصل إلى 1 مليون و 400 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب، بمعدل 50 ألف قنطار يتم استلامها بالتعاونية يوميا، و هي أرقام اعتبرها المسؤول قياسية خاصة و أن الولاية رائدة ككل سنة تقريبا في إنتاج الحبوب، مشيرا في ذات السياق إلى أن مخازن قسنطينة لا تستوعب أكثر من 1 مليون و 100 ألف قنطار من الكميات المحصودة، حيث يتم توجيه فائض الإنتاج إلى ولايات أخرى تحددها المديرية العامة حسب استراتيجية الدولة و حاجيات المناطق المعنية من الحبوب.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من نقاط جمع الحبوب تعرف هذه الأيام ضغطا و بطء في عملية استلام الكميات المحصودة من الفلاحين، حيث تشهد غالبية المخازن طوابير دائمة ليلا و نهارا، وسط تذمر و استياء من طرف الناقلين الذين يطالبون بتكثيف فرق العمل على مدار 24 على 24 ساعة، فيما يدعو آخرون إلى تمديد ساعات العمل لتمكينهم من تسليم المحاصيل في وقت مناسب، في حين يؤكد مدير التعاونية أن الناقلين هم المتسبب في حالة الفوضى لعدم احترام نظام الطوابير، كما قال أن المخازن تعمل بكامل إمكانياتها المتوفرة، داعيا الفلاحين إلى الاستبشار بتوقعات الإنتاج لهذا الموسم خاصة أنه لم تتبق سوى 10 أيام على انتهاء موسم الحصاد و الدرس، حسب المسؤول.
خالد ضرباني