* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...
أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...
* انتقادات فرنسية لماكرون وتأكيد على أن فرنسا تلعب "ورقة الجزائر" للهروب من أزماتها أكد محللون سياسيون، أمس، أن الرد الجزائري على فرنسا، كان قويا وحازما...
حالة العجز ستفوق 20 ألف أستاذ في الدخول المدرسي المقبل
يتوجه اليوم الأحد، المعنيون بعملية التوظيف عن طريق الأرضية الرقمية إلى مديريات التربية لاستلام قرارات التوظيف، تحسبا للدخول المدرسي المقبل، بهدف سد المناصب الشاغرة في مواد الرياضيات والفيزياء واللغات الأجنبية، في انتظار تنظيم مسابقة التوظيف نهاية الشهر الجاري.
ويحصي قطاع التربية الوطنية أزيد من 11ألف منصب شاغر في المواد المذكورة، نتيجة خروج العديد من الأساتذة إلى التقاعد، إلى جانب عدد هام من الإداريين والموظفين، وبحسب مصادر نقابية، فإن حالة الشغور ستصل إلى أزيد من 20 ألف منصب فيما يخص الأساتذة في شهر سبتمبر المقبل، مما سيدفع بالوزارة إلى الاستعانة مجددا بالقوائم الاحتياطية وكذا بالأساتذة المتعاقدين لضمان دخول مدرسي ناجح وشغل المناصب الشاغرة، وفق تصريح عاشور إيدير رئيس نقابة الكلا للنصر، علما أن الأرضية الرقمية للتوظيف تم فتحها أول أمس الجمعة على الساعة الثالثة زوالا إلى غاية منتصف ليلة أمس، بهدف استغلال القوائم الاحتياطية، التي تم إنشاؤها عقب مسابقة التوظيف التي جرت العام الماضي، وهي آلية جديدة اعتمدتها الوزارة دون الحاجة في كل مرة إلى تنظيم مسابقة التوظيف.
من جانبه، أكد رئيس نقابة الساتاف بوعلام عمورة، أن العجز من حيث عدد الأساتذة سيفوق في الدخول المدرسي المقبل 20 ألف أستاذ، مما يستدعي وفق رأيه ضرورة إعادة فتح المعاهد التكنولوجية لتكوين أساتذة مختصين في المجال، لمعالجة حالات النقص نتيجة الخروج المكثف للأساتذة على التقاعد، إلى جانب الإداريين والنظار والمقتصدين، وتوقع المتحدث أن تلجأ وزارة التربية إلى توظيف عدد آخر من الأساتذة من خلال مسابقة التوظيف التي تجري نهاية شهر ماي الجاري، بسبب صعوبة إقناع الأساتذة الاحتياطيين بتوظيفهم خارج الولايات المقيمين بها، خاصة بالنسبة لفئة النساء، فضلا عن إمكانية عدم توفر العدد الكافي من الأساتذة في التخصصات المطلوبة ضمن الأرضية الرقمية.
لطيفة/ب