استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
170 عائلة دون كهرباء و غاز بصالح دراجي
تعيش عشرات العائلات المستفيدة من البناء الريفي، بحي بورقبة بمنطقة صالح دراجي بالخروب بقسنطينة، في غياب أدنى الضروريات من كهرباء و غاز و ماء، إضافة إلى انعدام التهيئة، و ذلك منذ عدة سنوات.
و تقطن أزيد من 170 عائلة، في مساكن بنيت في إطار السكن الريفي، و ذلك منذ سنة 2012، حسب تأكيد السكان، الذين أوضحوا بأنهم استفادوا من البناء الريفي و دعم الدولة، غير أن حياتهم لم تتحسن، بل يعيشون حياة بدائية بسبب عدم استفادة الحي من أي نوع من التهيئة، حيث تغيب أدنى الضروريات.
و حسب ما أشار إليه محدثونا من سكان هذا الحي، فهم يفتقرون إلى الكهرباء، حيث اضطروا إلى الاستنجاد بقرية مجاورة لجلب توصيلات تبقى مؤقتة و غير كافية، على حد تأكيدهم، كما لم يستفيدوا من شبكة الغاز الطبيعي، و لا يزالوا يقتنون قارورات غاز البوتان، على غرار ما كانوا يفعلون عندما كانوا يعيشون في بيوت قصديرية، كما لم يتم ربط منازلهم بقنوات المياه الصالحة للشرب، و مصدرهم الوحيد للمياه، هي الصهاريج، التي يشترون مياهها بأثمان باهظة، ما أثقل كاهلهم.
السكان قالوا بأن قنوات الصرف الصحي لم تنجز، و طريقة تصريفهم للمياه القذرة، جد بدائية و تنذر بكارثة صحية، بسبب تلوث محيط البيوت و الحي بصفة عامة، فضلا عن غياب التهيئة من طرقات و أرصفة، و عدم توفر مساحات للعب أو الترفيه، و هو ما دفع قاطني المكان، للاستغاثة بالسلطات المعنية في العديد من المرات، غير أن انشغالاتهم لم تجد حلا، حيث باتوا يطالبون بتدخل عاجل، يرفع عنهم المعاناة التي يعيشونها، حسب تعبيرهم. و لقد حاولنا، أمس، الاتصال برئيس بلدية الخروب عدة مرات، غير أنه لم يرد على هاتفه. ع.م