استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
تنظم جمعية إدراك للعلوم الطبية ببوسعادة بولاية المسيلة، بالتعاون مع مستشفى رزيق البشير و بإشراف من البروفيسور بوبريط مصطفى رئيس مصلحة قسم التصوير الطبي «الأشعة» بالمستشفى الجامعي بني مسوس في الجزائر العاصمة، أكبر عملية للكشف المبكر المجاني عن سرطان الثدي، وذلك بداية من يوم السبت 29 أكتوبر الجاري.
ويعد البرنامج المسطر الأكبر من نوعه الذي تعرفه المنطقة، وذلك بفضل ما تم رصده من إمكانيات لإنجاح هذه العملية التي ستمس مواطنات عبر العديد من المدن و المداشر الواقعة جنوب الولاية، سيستفدن من فحوصات في كل من المستشفى العمومي رزيق البشير والمصحة الطبية الجراحية الخاصة «سيدي ثامر» وكذا مركز التصوير الطبي «والي»، بالإضافة إلى القيام بخرجة ميدانية إلى الأرياف تشرف عليها مؤسسة الريان للرعاية الصحية، وذلك من خلال تسخير أربعة سيارات إسعاف مجهزة بمختلف التجهيزات الطبية التكنولوجية، التي تسمح بالكشف المبكر عن السرطان بإشراف كوادر طبية متخصصة في هذا المجال.
وقال الأمين العام للجمعية الدكتور شعيب وائل أن العملية ستكون مجانية ومتاحة للجميع سواء في المستشفى العمومي أو العيادات الخاصة، حيث ستكون متبوعة بمجموعة من المحاضرات التي سيترأسها البروفيسور بوبريط مصطفى، بمعية فريق من الأطباء المختصين من بينهم الدكتورة جمعة والدكتور بوسة والدكتور خاسف و الدكتور حدو و الدكتور بن سيراج مراد مدير، مركز التصوير الطبي الرستمية ببوزريعة والدكتور ساعد والي، مدير مركز والي للتصوير الطبي ببوسعادة.وأضاف، أن سبب اختيار مدينة بوسعادة للقيام بهذه العملية النوعية والكبرى للكشف المبكر عن سرطان الثدي، هو الانتشار الواسع لهذا الداء في هذه المنطقة وهو ما يستوجب دق ناقوس الخطر، و تحسيس القائمين على القطاع الصحي و المختصين بأهمية المساهمة في التوعية، والرفع من جاهزية الطواقم الطبية من أجل التوعية المستمرة والكشف الدائم في مختلف المراحل مشيرا إلى أن هذه الحملة تعد الخامسة على مدار أربع سنوات من تأسيس الجمعية.وأشار إلى أن جمعية إدراك للعلوم الطبية ببوسعادة فتحت باب التطوع للأطباء والمختصين في هذا اليوم ودعت المتخرجين الجدد من مختلف المعاهد سواء العلوم الطبية أو الصيدلانية وطب الأسنان، إلى تقديم المساعدة والمساهمة في إنجاح هذه الفعالية التي تعد سابقة في المنطقة وتجسيدا صريحا لأهداف الجمعية ومشروعها النبيل، الرامي إلى الرفع من الوعي الصحي لدى السكان ومجابهة كل الأمراض التي باتت تترصد بالإنسان. للتذكير، فقد سبق وأن جرت الجمعة المنصرم بمستشفى بوسعادة بالتنسيق مع جمعية أحباب مدينة بوسعادة وبالتعاون مع جمعية إدراك، عملية كشف مبكر عن سرطان الثدي بمستشفى رزيق البشير مست 125 امرأة. فارس قريشي