الثلاثاء 13 ماي 2025 الموافق لـ 15 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
رئيس مصلحة التعاون والأنظمة المعلوماتية بوزارة الدفاع يؤكد: التحول الرقمي الآمن يتوقف على ضمان حماية الأنظمة المعلوماتية
رئيس مصلحة التعاون والأنظمة المعلوماتية بوزارة الدفاع يؤكد: التحول الرقمي الآمن يتوقف على ضمان حماية الأنظمة المعلوماتية

كشف رئيس مصلحة التعاون والأنظمة المعلوماتية بوزارة الدفاع الوطني، رابح نسيم إكلف، يوم أمس، أن أهم التهديدات التي تواجه التحول الرقمي في الجزائر،...

  • 13 ماي 2025
وزير التربية أمر بتجميعها على مستوى المؤسسات: تدابير صارمة للتصدي لظاهرة تمزيق و رمي الكراريس
وزير التربية أمر بتجميعها على مستوى المؤسسات: تدابير صارمة للتصدي لظاهرة تمزيق و رمي الكراريس

أمر وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي مدراء المؤسسات التربوية بتخصيص قاعة لجمع الكراريس المسترجعة من التلاميذ، ليتسنى للمؤسسة العمومية...

  • 13 ماي 2025
 لطفي بوجمعة بعد مصادقة النواب على قانون الإجراءات الجزائية: النص من أهم وسائل تحقيق الأمن القانوني
لطفي بوجمعة بعد مصادقة النواب على قانون الإجراءات الجزائية: النص من أهم وسائل تحقيق الأمن القانوني

* بوجمعة: المشروع أخذ بالكثير من انشغالات المحامين وألغى نظام المدافعةأكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أن مشروع القانون المتضمن قانون...

  • 13 ماي 2025

الحاجة و الحيلة

لا أحد يمكنه نكران الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة في مجال السكن والأموال الضخمة التي تخصصها لهذا القطاع الحساس لكن على الرغم من كل هذا تبقى المشكلة قائمة وتبقى الأكواخ القصديرية علامة واضحة في ديكور مدننا خاصة الكبيرة منها.
فعلى الرغم من كثافة برامج الانجاز، و كثـرة الحصص السكنية التي توزع كل سنة في مختلف جهات الوطن إلا أن ذلك لم يمكّن من القضاء على أكواخ القصدير التي لا تزال تنبت كالفطريات و تشوّه أوجه المدن الكبرى كالجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة على وجه الخصوص.. فأين يكمن الخلل يا ترى؟
لقد تفطنت السلطات العمومية قبل سنوات قليلة إلى الحيلة التي يلجأ إليها أصحاب بيوت القصدير عندما يرحّلون إلى مساكن جديدة، والتي تتمثل في إعادة إسكان أحد أفراد العائلة المرحّلة في ذات البيت، وهذا الأخير سيتبع نفس المسار الذي أخذه رب الأسرة المرحّلة وهو تكوين ملف لطلب السكن والضغط والانتظار حتى يرحّل بدوره في المرة القادمة... وعلى هذا الأساس تبقى السلطات المحلية تدور في حلقة مفرغة لأن أصحاب بيوت القصدير حسب هذه المعادلة لن يتم إسكانهم جميعا في ظرف قرن على الأقل.
لمّا تفطنت السلطات العمومية لهذه الحيلة وللحيل الأخرى التي تستعمل عمدت بعد ترحيل أي قاطن من حي قصديري إلى تسوية البيت الذي كان يقطنه بالأرض بسرعة كبيرة ومباشرة بعد أن تغادر قدمه هذا البيت.. وهكذا تمكنت في السنوات الأخيرة من القضاء على أحياء قصديرية كبيرة بعد ترحيل قاطنيها وتحويلها إلى مساحات خضراء.. وكذلك فعلت مع بعض العمارات القديمة كما وقع في حي ديار الشمس الشهير بالعاصمة قبل سنوات.
لكن رغم ذلك ما تزال أحياء الصفيح إكسسوارا على ضفاف العديد من المدن الكبرى و إن كانت قد قلت مقارنة بالعشرية السابقة.. هذه الأحياء الفوضوية التي نشأت في ظل ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية قاهرة سابقة مدّدت عمرها بطرق وحيل عديدة تفنن فيها السكان بقوة و وظفوا فيها عقولهم من أجل  هدف واحد هو إثبات أنهم بحاجة إلى سكن لائق أملا في الحصول عليه بعد ذلك.
الجميع متفق على أن لكل مواطن محتاج الحق في سكن لائق يضمن كرامة أسرته.. والسكن من الحقوق الأساسية للإنسان.. لكن من واجب السلطات العمومية أيضا التعامل مع ظاهرة البيوت القصديرية بكل حزم وجدية.. ومن الأفيد لها أن تستبق الظاهرة وتعالج المرض قبل وصوله إلى الحالة النهائية.
في الكثير من الدول يعتبر السطو على مساحات أرضية دون وجه حق و إقامة بيت قصديري لا يخضع لأي معيار من معايير العمران ولا يخضع لأي ترخيص قانوني جنحة يعاقب عليها القانون بصرامة... التسامح مع الحالات الاجتماعية القاسية يؤدي في بعض الأحيان إلى  جعل مدن بأكملها حالة اجتماعية خاصة و يضر بسمعة البلاد..  و نعتقد أنه لو يتخذ كل مواطن محتاج لسكن ذات المبرر لأصبحت أحياء الصفيح مدنا قائمة بذاتها.
فالحفاظ على صورة وجمال المدن من مهام كل سلطة قائمة بعيدا عن الحسابات الاجتماعية والعاطفية و فرض القانون ثقافة قبل كل شيء.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com