اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بمقر الوزارة، برؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدير جامعة علوم الصحة، بهدف تقييم التدابير...
أكد خبراء وباحثون وأكاديميون، أمس، أنّ المواطنة الجزائرية تشكّلت عبر مسار طويل ومعقد، امتد من المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر، وصولا إلى...
أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن معرض التجارة البينية الإفريقية الذي ستحتضنه الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، يعد خيارا استراتيجيا و يمثل رافعة تنموية...
كشف، أمس، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استشهاد 2590 عاملًا في المجالات الإنسانية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن من...
الأديبة نورة ساري تستعيد ذكريات المراهقة في «قسنطينة المنفى و الحرب»
طبع الشوق و الحنين إلى الماضي جلسة البيع بالتوقيع التي خصت الكاتبة نورة ساري قراءها بقسنطينة خلال تقديم روايتها الجديدة: »قسنطينة المنفى و الحرب»، حيث التقت الأديبة بأصدقاء الطفولة و الشباب و كذا الجيران القدامى الذين غصت بهم أمس مكتبة دار «ميديا بلوس».
الكاتبة استعادت الكثير من الذكريات و أدهشت الجميع بذاكرتها القوية، خاصة في ما يتعلّق بالأسماء و ألقاب الأشخاص الذين احتكت بهم في مرحلة معيّنة من حياتها بمدينة الصخر العتيق، كما كانت الجلسة مفعمة بالأحاسيس ، حيث لم تتمالك الكاتبة نفسها و دموعها مرات عديدة، لكن أسلوبها الطريف و الساخر أضفى الحميمية على عملية البيع التي استمرت أكثر من أربع ساعات.
و لم تتوان الكاتبة بين الفينة و الأخرى في الغوص بالقراء في عمق ذكرياتها و التوّقف ببعض المحطات المهمة التي لها علاقة بالذاكرة الجماعيةّ، لكنها كانت تتعمّد ترك النهاية مفتوحة بأسلوب مشوّق لحثهم على قراءة الرواية و اكتشاف ذلك بين صفحات مؤلفها الجديد الواقع في 520صفحة و الذي يعد تتمة لروايتها الأولى «حفلة في شرشال»الذي تناولت فيه جزءا من ذكريات طفولتها قبل انتقال عائلتها للعيش بسيرتا بين سنتي 1953 و 1963 وهي الفترة التي قرّرت تدوينها على طريقتها في «قسنطينة، المنفى و الحرب» الذي لم تغفل فيه أبسط التفاصيل من ذاكرة المكان و الحياة الاجتماعية و العادات و التقاليد و مختلف الأحداث و الشخصيات التي كانت قريبة من محيطها و بشكل خاص من والدها المدرّس. مريم/ب