الثلاثاء 13 ماي 2025 الموافق لـ 15 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
رئيس مصلحة التعاون والأنظمة المعلوماتية بوزارة الدفاع يؤكد: التحول الرقمي الآمن يتوقف على ضمان حماية الأنظمة المعلوماتية
رئيس مصلحة التعاون والأنظمة المعلوماتية بوزارة الدفاع يؤكد: التحول الرقمي الآمن يتوقف على ضمان حماية الأنظمة المعلوماتية

كشف رئيس مصلحة التعاون والأنظمة المعلوماتية بوزارة الدفاع الوطني، رابح نسيم إكلف، يوم أمس، أن أهم التهديدات التي تواجه التحول الرقمي في الجزائر،...

  • 13 ماي 2025
وزير التربية أمر بتجميعها على مستوى المؤسسات: تدابير صارمة للتصدي لظاهرة تمزيق و رمي الكراريس
وزير التربية أمر بتجميعها على مستوى المؤسسات: تدابير صارمة للتصدي لظاهرة تمزيق و رمي الكراريس

أمر وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي مدراء المؤسسات التربوية بتخصيص قاعة لجمع الكراريس المسترجعة من التلاميذ، ليتسنى للمؤسسة العمومية...

  • 13 ماي 2025
 لطفي بوجمعة بعد مصادقة النواب على قانون الإجراءات الجزائية: النص من أهم وسائل تحقيق الأمن القانوني
لطفي بوجمعة بعد مصادقة النواب على قانون الإجراءات الجزائية: النص من أهم وسائل تحقيق الأمن القانوني

* بوجمعة: المشروع أخذ بالكثير من انشغالات المحامين وألغى نظام المدافعةأكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أن مشروع القانون المتضمن قانون...

  • 13 ماي 2025

القرآن كتاب العقل والقلب والعلم والوجدان


أرسل الله عزّ وجل نبيّه محمّدا عليه الصّلاة والسّلام برسالة الإسلام فكانت رسالة شاملة جامعة، وعالجت جميع جوانب حياة الإنسان العلميّة والعمليّة، والأخلاقيّة والتّربويّة، وقد حثّت الشّريعة الإسلاميّة على البحث والتّفكر، كما حثّت على العلم والاستزادة منه، باعتبار العقل والعلم ركيزتين أساسيّتين من ركائز تطوّر المجتمع الإسلاميّ، وقد حفلت آيات القرآن الكريم بكثيرٍ من الآيات التي تناولت جانب الفكر والعلم في حياة الإنسان، كما لم تغفل السّنّة النّبويّة المطهّرة عن ذكر تلك الجوانب. فقد كان الإسلام بحقّ دين العقل والعلم، كما يتجلى ذلك في مظاهر كثيرة تدلّ على ذلك في آيات القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة، ومنها:

(أولا) آيات القرآن تحثّ على التعقل والتأمل والعلم : فقد اشتملت كثير من آيات القرآن الكريم على عباراتٍ تحثّ على التّفكّر والتّعقل، حيث يكون نتيجة ذلك أن يزداد إيمان الإنسان حينما يدرك آيات الله الباهرة في الكون والآفاق، بل عندما يدرك آيات الله في نفسه وجسده، قال تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)، فالبصر هو جانب من جوانب العمليّة العقليّة، حيث تحفّز الصّورة العقل على التّفكّر، وفي الآية الأخرى قوله تعالى: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت، وإلى السّماء كيف رُفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سُطحت) فتلك الآيات الكريمة كلّها دعوة للإنسان للتّفكير، فيما خلقه الله في الكون وما يحدثه هذا التّفكّر من تنمية للعقل وشحذ للألباب، كما خُتمت بعض آيات القرآن الكريم بقوله تعالى: (أفلا يعقلون)، وهذا بلا شكّ خطاب ربّاني يحثّ على التّعقل والتّفكّر.
(ثانيا) إن أحكام الشّريعة تتوافق مع العقل:عدم تعارض أحكام الشّريعة الإسلاميّة من أوامر ونواهٍ مع العقل، وقد عبّر الأعرابي البسيط عن ذلك بقوله: ما رأيت في دين الله أمرًا نهت عنه الشّريعة فقال العقل لِمَ لَمْ تأمر به، ولا لشيءٍ أمرت به الشّريعة فقال العقل لِمَ لمْ تنهَ عنه، وإنّ مراد الأعرابي البسيط أنّ أحكام الشّريعة جاءت متوافقة تمامًا مع العقل والفطرة السّليمة. حثّ الشّريعة على العلم:كما أنّ هناك كثيرٌ من الآيات والأحاديث النّبويّة الشّريفة التي حثّت على العلم، قال تعالى: (وقل ربّ زدني علمًا )، وفي الآية الأخرى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) كما أنّ آيات القرآن الكريم فيها معجزات باهرة، وآيات ناطقة تشهد على إعجازها بيانيّاً وعلميّاً بتوافقها مع العلم الحديث، ومثال على ذلك ذكر الله خلق الإنسان، وتكوينه حيث تحدّث عنها القرآن الكريم بالتّفصيل، وإلى الآن والعلماء يكتشفون أسرار وكنوز الآيات والأحاديث النّبويّة الشّريفة ولو اتبعهما الإنسان لنجى من كل مشكلات الحياة وقد نصحنا حبيبنا محمد معلمنا الأول صلى الله عليه وسلم بالتمسك بهما بل والعض عليهما بالنواجد.
آيات وأحاديث في فضل القرآن
الكريم وتلاوته
يعد شهر رمضان الكريم شهر القرآن فقد ارتبط به منذ لحظة بدء نزوله أول مرة في ليلة القدر، ولذلك يقبل عليه المسلمون في هذا الشهر أكثر من سائر الشهور، فيتلون آناء الليل وأطراف النهار في أورداهم اليومية وفي قيام الله وفي التهجد، فالإقبال عليه في رمضان سنة ظل معمولا بها عبر العصور، حيث يختمه القراء والمرتلون.
وقد وردت آيات كثيرة تأمر بترتيله وتلاوته وبيان فضل القرآن الكريم منها: قوله تعالى: ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4] وقوله تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء: 82]، وقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ [ص: 29]، وقوله تعالى: ﴿هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 203]
كما وردت أحاديث كثيرة في السياق ذاته؛ منها:
(أولا) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه) [البخاري]
(ثانيا) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها) [البخاري ومسلم]
(ثالثا) عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة... قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة) [مسلم]
(رابعا) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به) [البخاري]
(خامسا) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل) [البخاري ومسلم]
(سادسا) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه له أجران) [البخاري ومسلم]
(سابعا) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة) [البخاري ومسلم]

فتاوى
llما حكم الاعتصار (استرجاع الهبة)؟
إذا كان الأب أعطى لولده مالا على نية العطية والهبة وأراد إرجاعه منه فله ذلك متى شاء ما لم يدفع ذلك صداقا لزواج أو سداداً لدين كان على الولد، فإن كان ذلك فليس له اعتصاره ـ أي إرجاعه منه ـ لفواته. وإن دفعه له صدقة فليس له إرجاعه منه لقوله صلى الله عليه وسلم: «العائد في هبته كالعائد في قيئه». قال خليل في مختصره: (وللأب اعتصارها من ولده، وكأم فقط وهبت ذا أب وإن مجنونا، ولو تيتم على المختار، إلا فيما أريد به الآخرة كصدقة بلا شرط إن لم تفت بحوالة سوق أو بزيد أو نقص، ولم ينكح أو يداين لها أو يطأ ثيبا أو يمرض)). ((فإن حصل شيء مما ذكر فليس للأب اعتصار ما وهب لابنه، وكذا الأم. ولابن الماجشون: كل هبة لولده لوجه الله أو لطلب الآخرة أو لصلة الرحم فلا تعتصر)) قاله محمد عبد السميع الآبي عند قول صاحب المختصر: (إلا فيما أريد به الآخرة على المختار)
llما حكم الأرض العروشية؟
أرض العروشية هي الأرض المشتركة التي تركها الأجداد، فلم تقسم فبقيت مشاعة، وتسمى في العرف الجزائري الأرض الجادية نسبة إلى الأجداد. وحكمها أنها إما أن تكون بوثيقة فيها اسم صاحبها أو أصحابها الذين كانوا يملكونها، وهذه تكون إرثا مشتركا بين أقرباء أصحابها المالكين لها، فتوزع على أصحابها حسب ما جاء في كتاب الله من آية الوصية، ولا يجوز التعدي عليها واستغلالها فمن فعل ذلك، فهو غاصب معتد يطبق عليه حكم الغصب بشروطه. وإما أن ينقرض أصحابها ولا يوجد لها وارث، فهذه إما أن يستولي عليها الإمام فيحييها لمصالح المسلمين وتدخل ضمن المصالح المشتركة. وإما أن توجد مهملة ويطول إهمالها، وتسمى الموات، فمن أراد من المسلمين إحياءها بالخدمة والإصلاح لها ونبع الماء فيها، فهي ملك له بهذا الاعتبار لما جاء في الصحيح مِن قوله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا أرضا مواتا فهي له». وعليه فإن مات فللولد استغلالها فإن أهملها أو غاب عنها فرجعت إلى مثل ما كانت عليه أولا رجع حكم الموات لها، ولمن أحياها كانت له
 llهل يجوز نقل حجارة مسجد تهدم لبناء غيره؟
لا يجوز نقل ذلك إلى مسجد غيره إلا بإذن الذين هم مسؤولون عن المسجد المنقول حجارته منه، وذلك فيما إذا كان المسجد وقفا وتحت إشراف ناظره، فما كان منه يبقى له إلا أن يعاد بناؤه كما كان، فهو بمنزلة الرسوم وهي لا تتغير ولا تتبدل بغيرها إلا بإذن من يراعي مصلحة المسجد القائم بشؤونه، وقد جاء في مثله معنى حديث صحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من غير منار الأرض».
موقع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

صدى المنابر
مُقتضيـــــــــــاتُ شكــــــــــرِ نعمـــــــــــــــــــــــــــــةِ الأوطان
إنّ نعم الله علينا عديدة وعظيمة «وإن تعدُّوا نعمةَ الله لا تحصُوها»ومن أجلِّها: نعمةُ الأوطانِ مَهوَى الأفئدةِ ومنبعَ الدفء والحنان، ولا أعظمَ بعد نعمةِ الأوطانِ من نعمة الأمنِ فيها، ورخائها وازدهارها.ولهذا امتنَّ اللهُ على قريش بهذه النّعمة التي تقتضي شكره وعبادته وحده لا شريك له فقال سبحانه: «لإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبُدوا ربّ هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف»، والنِّعم إنما تُقيّد وتزيد بشكرها وتنقص أوتُفقد بكُفْرِها كما قال تعالى: «وإذ تأذَّن ربُّكم لئن شكرتم لأزيدنَّكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد».
ومن مُقتضيات شكرِ نعمة الأوطان بعد تحقيق عبادة المنعم بها سبحانه عز وجل: الحفاظُ عليها والسّعيُ في تحقيق نُموّها وتقدُّمها وازدهارها، ويكونُ ذلك بالعمل على ما يَجمع شملها، ويُوحّد صفّها، ويُشِيعُ روحَ التفاهُمِ والتّآلفِ بين أفرادها، باتّخاذِ المواقف التي تجمعُ ولا تُفرِّقُ، وتَبْني ولا تَهدِم، تُصلحُ ولا تُفْسِدُ، وتُرمِّمُ ولا تُخرِّبُ، وبالأخذ كذلك بأسباب البناء والرقيّ والازدهار، ولا يتحقّقُ ذلك إلا بالعمل الجماعي الذي يعكس صورة الأمّة الواحدة المعتصمة بحبل الله تبارك وتعالى كما أمرها في قوله: «واعتصِمُوا بِحبْل اللّه جميعا ولا تفرقوا». قال ابن مسعود رضي الله عنه: حبل الله الجماعة. وقال: «عليكم بالجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به، وإنّ ما تكرهون في الجماعة خيرٌ مما تحبّون في الفرقة».
عباد الله:إن الانتماء للأوطان يجعلُ في عنقكلّ فرْد أمانة الحفاظ عليها والعمل على ازدهارها، لأن البلد المسلم يعتبر قطعةمن أرض الإسلام فيكون بذلك أمانة الله وأمانة رسوله في أعناق أهله وسكانه.
وحبُّ الأوطان -عبد الله – حبّفطري مركوز في النفوس تحملُه الفطر السَّوِيّة، والأنفس السّليمة، وتدلّعليه سيرة رسول الله العطرة، فعند ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا نظر إليها نظرة مُحبّ مشفق وقال:»مَا أَطْـيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ».يخاطب بيوتها وجبالهَا وأودتَها، وهي الجماد الأصمّ الذي لا يسمع ولا يشعر ولكنها مشاعر الانتماء المركوزةِ في النفوس السليمة، التي تُشعر الإنسان أن الوطن بمثابة أمّه التي تحنّ عليه وتعْمُرُه بعطفها ودفئها وحنانها، والأم لها حقوق وديون في أعناق أبنائها.
الشيخ عمر لنصاري، إمام أستاذ
بمسجد علي بن أبي طالب بغرداية

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com